[B][COLOR=#FF0000]رائد المالكي ـ نجران:[/COLOR][/B]
[JUSTIFY]أطلقت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران ممثلة بإدارة الإشراف التربوي يوم أمس الأول مبادرة “نمارس قيادة إبداعية” ، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته إدارة الاشراف التربوي بالمتوسطة السابعة والثانوية السادسة عشر حيث التقت مديرة الإشراف التربوي غالية السويدي صاحبة المبادرة بـالعديد من القيادات المدرسية المدربة على برنامج ممارس القيادة المدرسية بحضور مدربتي البرنامج فاطمة عجيم وحنان البقمي ومديرة رياض الأطفال ومشرفات الإدارة المدرسية.
وافتتح اللقاء بكلمة هاتفية لمدير عام التربية والتعليم ناصر بن سليمان المنيع أشاد فيها باللقاء الذي يعد من اللقاءات الضرورية والمتطلبات المهمة لتحقيق المصلحة والأهداف التربوية ، شاكراً إدارة الإشراف التربوي والإدارات المساهمة وجميع القيادات التربوية اللاتي عول عليهن الرقي بالمجال التربوي والتعليمي كونه يلامس الثروة الحقيقية للبلاد وهم النشء المخرج الحقيقي للعملية التعليمية ، مطالباً الحاضرات أن يكن قائدات ممارسات ومحفزات منفذات للأعمال التربوية والعلاقات الإنسانية التي لن تتحقق إلا بوجود قائدة تربوية لديها اهتمامات ثقافية عالية ، تتعامل بشكل تربوي ولا يكون لديها فجوة بين المعلمات والطالبات بعدها ألقى نائب الرئيس للتطوير المهني بشركة تطوير للخدمات التعليمية المهندس عبد اللطيف الحركان كلمة هاتفية أشاد فيها بالتميز الذي وصلت إليه منطقة نجران من الإبداع والروح العالية في رفع التعليم والمبادرات التي تصدر من قيادي وقيادات التربية على كافة المستويات ، مشيداً بالمبادرة التي تستفيد منها 50 مديرة مدرسة وتعود بالحراك الايجابي على الطالبات ، بعدها استعرض اهم الانجازات لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ، وكذلك المشاريع المنفذة والتي قيد التنفيذ والتي تهتم بالمعلمين والمعلمات والقيادات التربوية ، وتحدث عن الشركات التابعة للمشروع وما ستقدمه هذه الشركات من خدمات ليصل التعليم إلى الطموح الذي تسعى له القيادة الرشيدة ، بعدها فتح باب المداخلات والمناقشات.
فيما دعت آل عجيم في كلمتها إلى تحويل كفايات برنامج ممارس القيادة المدرسية الى واقع داخل وخارج المدارس ، وكذلك التغيير الجذري وتحقيق التكامل وتكوين البنية التحتية السليمة والبعد عن التخبط والعشوائية شاكرة السويدي على هذه المبادرة.
من جهتها قدمت مديرة الإشراف شرحًا وافيًا عن المبادرة وهدفها في احتضان عدة مجالات داخل المدرسة والتي منها : المشاريع ، اخلاقياتنا وقيمنا ، الميزانية التشغيلية ، التدريب والبيئة المدرسية ، وتقديم الدعم اللازم والمشورة وتحويل الافكار الى واقع ملموس والعمل على الارتقاء بالأفكار والمخرجات وتمكين المتميز منها وتوجيه الافكار البسيطة للاتجاه الصحيح لتكون مستقبلاً ذات معنى ونقل الخبرة لبقية المدارس وفق معايير محكمة لضمان قياس اثر ممارس ، وأوضحت السويدي المراحل الأربعة التي تمر بها المبادرة والتي تبدأ فيها المرحلة الأولى بتقديم نبذة مختصرة عن فكرة المبادرة ، والمرحلة الثانية تقديم الأفكار الابداعية وفق نماذج محددة ، والمرحلة الثالثة التصفيات واختيار أفضل الأفكار من خلال لجنة تحكيم مؤهلة ، والمرحلة الرابعة تقديم الدعم اللوجيستي والفني للارتقاء بالأفكار المقدمة من المديرات لتحويل الافكار الى مشاريع عمل ناجحة تخدم الميدان التربوي ، مشيرة بأن الأفكار ستعرض في المرحلة الاخيرة باستضافة الادارات النسائية والرجالية بالمنطقة وبتشريف من شركة تطوير في يوم سنوي بعنوان “إبداعات ممارسات”، وانتهى اللقاء بورشة عمل لإعداد المعايير والضوابط لقياس مجالات المبادرة.[/JUSTIFY]
