الأربعاء, 30 شعبان 1444 هجريا, 22 مارس 2023 ميلاديا.
المشاهدات : 1990
التعليقات: 0

“الوسطية” و”الهم التربوي” ترسم ملامح لقاء المرشدين بالقصيم‎

“الوسطية” و”الهم التربوي” ترسم ملامح لقاء المرشدين بالقصيم‎
https://almaydanedu.net/?p=15621
الميدان التعليمي

[COLOR=#FF0000][B]الميدان التربوي ـ مرزوق البشري[/B] :[/COLOR]
[JUSTIFY]كاشف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان عدداً من منسوبي التعليم بالمنطقة بأبرز سياسات الإدارة العامة في تحقيق مصالح التربية والتعليم، والطرق العملية والإجرائية المتبعة في مواجهة العوائق المعترضة، مؤكداً على تعزيز مفهوم “الهم التربوي” في نفوس منسوبي ومنسوبات المشهد التعليمي بالمنطقة، ما يقوي من مكتسبات العمل، ويكرس للخبرات والتجارب الصالحة.
وقد بادر الركيان خلال لقائه المفتوح بمشرفي التوجيه والإرشاد، والمرشدين الطلابيين لمدارس مدينة بريدة ، في مسرح مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية، إلى استعراض العديد من البرامج والخطط التفصيلية التي تعمل على تنفيذها الإدارة العامة، سعياً منها إلى تكثيف مخرجات العلم والمعرفة في المنطقة.
كما أكد الركيان خلال اللقاء على الأهمية البالغة التي تحظى بها “مهام” المرشد الطلابي في البيئة المدرسية، ودوره المحوري والمباشر في بناء العملية التربوية داخل المدرسة وخارجها، وأثره الحقيقي والواضح في رسم التشكيل العام للشخصية الثقافية والمعرفية لدى الطالب، مضيفاً أن ذلك الأمر يحمل المرشد الطلابي مسؤولية كبيرة ومضاعفة في تهذيب وتشذيب الأفكار والرؤى والمسارات عند الطلاب.
وحرص الركيان في معرض حديثه المفتوح مع المرشدين الطلابيين على التذكير باستمرار على وجوب تبني “المنهج الوسطي” التوعوي والتحصيني، خلال تقديم المفاهيم الدينية والثقافية والعلمية للطلاب في المدارس، وضرورة تمثل الفكر المعتدل سلوكاً معاشاً، وفكراً منطوقاً، لتتحقق مقومات الدفع بالواقع التعليمي والتربوي نحو المزيد من الأفضلية والحضارية.
وحول الواجبات المهنية والتربوية التي يتمنى كل واقع تربوي يسعى للنجاح والتميز أن يجدها في عناصره وأفراده، تحدث الركيان عن “الهم التربوي” الذي يجب أن يتشبث به منسوبو التربية والتعليم، لتصبح كافة التعاملات والإجراءات نابعة من محفز أصيل، يهدف لتحقيق الأفضلية دوماً، كما أشار إلى دور المرشد الطلابي في غرس مفهوم “الجدية والانضباط” عند الطلاب، وهو الأمر الذي يعول عليه الميدان التربوي كثيراً، لتحقيق المزيد من المكاسب المعرفية والعلمية.
اللقاء التربوي المفتوح مع المشرفين والمرشدين الطلابيين بدأ بآيات من الذكر الحكيم، ثم تحدث مدير إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة محمد بن عبد الرحمن الربيش عن الهدف المرسوم لمثل تلك الملتقيات، والذي يسعى لأن تتضافر الجهود، وتتوحد الرؤى، لبناء منهج تربوي وتعليمي يحقق متطلبات التفرد بكل مميز وإبداعي.
وأشار الربيش إلى أن إدارة التوجيه والإرشاد تجد الدعم الكامل من قبل الإدارة العامة، وهو الأمر الذي يعزز من قيمة الإرشاد والتوجيه، ودورها في رسم توجهات ومقاصد السياسات التعليمية في البلاد. مقدماً شكره وتقديره لكافة الزملاء الذين عملوا على إنجاح الملتقى.
عقب ذلك قدم المرشد الطلابي عبد الرحمن بن علي آل بن حمد كلمة المرشدين الطلابيين، تناول فيها العديد من الواجبات والمهام التي يتشرف المرشد الطلابي أن يقوم بها، لدورها الكبير في تحقيق مقاصد العملية التربوية في البلاد، مقدماً الشكر والتقدير لكافة منسوبي الإدارة العامة، وإدارة التوجيه والإرشاد، على تنظيمهم لهذا اللقاء الناجح.
وقد تخلل اللقاء العديد من المداخلات والتساؤلات المباشرة التي طرحت على طاولة المدير العام، وتناولت في مجملها مقترحات ومشورات تهتم في تنشيط الواقع التربوي والرفع من كفاءته.[/JUSTIFY]

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>