[COLOR=#FF0000][B]الميدان التربوي ـ محمد العاقل :[/B][/COLOR]
[JUSTIFY]جنوب محافظة الليث بـ”85″ كم تقريبًا ، حيث قرية حفار ، تحديدًا مدرسة الأمير نايف الليلية ، يشد انتباهك عند أول وهلة شيخ تجاوز الستين ربيعًا ، يحمل كتبه ، ويجلس في مقدمة صفه الدراسي ، ويزداد تعجبك وإعجابك معًا عندما تعلم أنّ من يجاوره جلوسًا أحد أبنائه زميلاً له في نفس الصف.
“إبراهيم الطراحي” لم يقف العمر حائلاً بينه وبين إكماله الدراسة ، بل يطمح لأن يواصل دراسته الجامعية في تخصص الحاسب الآلي لا سيما وأنه الآن في الصف الثالث الثانوي.
وأشاد مدير المدرسة الأستاذ الحسن بن محمد الخيري بتجربة (الطراحي) في الدراسة ، مؤكدًا بأنه ضرب أنموذجًا رائعًا للنفوس الكبيرة التي لا تقف عند حد ، كما أنه قدوة لجميع طلاب المدرسة في الانضباط ، والحرص على تلقي العلوم والمعارف النافعة ، وفوق هذا وذاك تربطه بمعلميه علاقة حب واحترام متبادل.
بدوره قام مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي بزيارة إلى المدرسة ، ولفت انتباهه “الطراحي” عند رؤيته في مقدمة صفه الدراسي ، وازداد سعادة عندما أبلغه “الطراحي” برغبته إكمال الدراسة الجامعية.
وثمّن “البركاتي” الهمة العالية ، والإرادة القوية ، والطموحات العالية التي يتمتع بها “الطراحي” ، مؤكدًا بأنه يستحق من الجميع كل تقدير وإجلال وإكبار على إصراره على التعلم وسلوكه طريق العلم المؤدي إلى الجنة رغم بلوغه هذا العمر . [/JUSTIFY]
أهلا بك أبا الليل ، ليس شرطًا أن يكون مدير التعليم لا يعلم به ، وزياراته مجدولة للمدرسة في وقت سابق ، حضوره للمدرسة ، ورؤيته للدارس ، دفعته للإشادة به .. وأنا على يقين بأن كثيرين أمثال (الطراحي) ، منبع الإشادة إصراره على مواصلة دراسته الجامعية ، وهمته العالية ، وزمالته لابنه .. على الرغم من كبر سنه ..
مع شكري لك على المرور ..
دمت كما تروم ؛؛؛