الأربعاء, 30 شعبان 1444 هجريا, 22 مارس 2023 ميلاديا.
المشاهدات : 2480
التعليقات: 0

“الفيصل”: يستعرض مسيرة التعليم والصعوبات التي واجهتها

“الفيصل”: يستعرض مسيرة التعليم والصعوبات التي واجهتها
https://almaydanedu.net/?p=19291
الميدان التعليمي

[COLOR=#FF0000][B]الميدان التربوي ـ عبدالرحمن آل حموض :[/B][/COLOR]
[JUSTIFY]خلال مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم في مؤتمر “الاقتصاد المعرفي ودوره في التنمية الوطنية” الذي انعقد اليوم الخميس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، استعرض سموه مسيرة التعليم في بلادنا والصعوبات التي واجهتها في بداية تأسيسها من أجل نشر العلم والثقافة والعمل الدؤوب الذي بدأه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – من أجل نقل المملكة العربية السعودية من مجتمع الأمية إلى مجتمع يحرص على العلم والثقافة في مختلف مجالاته.
وأكد سموه: أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت هام جداً، إذ تشهد المملكة تحولات كبيرة على عدد من الأصعدة: الديموجرافية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية، وتتفاعل المملكة في ذلك مع التحولات الدولية بخطى تبني واقعاً متطوراً ومستقبلاً واعداً، إذ شهدت معظم دول العالم مؤخراً تحولاً اجتماعياً واقتصادياً واضحاً نحو ما يسمى بمجتمع المعرفة والاقتصاد القائم على المعرفة.
ورأى سموه أن التحديات التي واجهت قادة المملكة ومسؤوليها منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم تركزت في العمل من أجل تنمية الإنسان عبر الحرص على تعليمه وتثقيفه وتسهيل حصوله على الخدمات التنموية لنقله من مجتمع بسيط إلى مجتمع معرفي يسهم مع غيره من المجتمعات في رقي الإنسانية وتطورها.
ودلل سمو وزير التربية والتعليم على ذلك بتجربته الشخصية في تنمية منطقة عسير قبل أكثر من 30 عاما بهدف نشر الخدمات التنموية من مياه وطرق وكهرباء وافتتاح مدارس وما بذلته الدولة من جهود كبيرة بهدف تذليل كافة العقبات وخاصة التغلب على تضاريس المنطقة التي كانت بكراً في ذلك الوقت وتحويلها إلى منطقة نامية تسهم مع غيرها من المناطق في تنمية الوطن وازدهاره.
وقال سموه إن العوائق لم تكن أبداً هي المشكلة طالما كان الهدف الأسمى هو تنمية أبناء المنطقة علمياً وثقافياً ليشارك مع أبناء وطنه الآخرين في التنمية الشاملة والمتوازنة وهو ما تحقق رغم كافة الصعوبات الطبيعية والمادية والبشرية.
وشدد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في كلمته على أن تجربته في منطقة عسير تحاكي تماما تجارب المناطق الأخرى التي كانت تفتقر لمقومات التنمية في بداية تأسيس هذه البلاد، مشيراً إلى أن الصعوبات تتغير باستمرار تطور المجتمع الذي يحتاج لكافة أنواع الخدمات بهدف تنمية المواطن وإشراكه في العملية التنموية ليكون عنصراً منتجاً وفاعلاً في اقتصاده الوطني.
وتناول سموه أوجه التطور التي شهدتها منطقة عسير مما حولتها لمنطقة جذب سياحي ، وتعتمد على المنتج السياحي مما ساعد أبناء المنطقة على الاستفادة من مقومات منطقتهم ويستفيدون بشكل مباشر عبر مشاريع سياحية تعود عليهم بالفائدة وتسهم في زيادة دخولهم وتوفير الفرص الوظيفية لهم إضافة إلى توفير التدريب المناسب لرفع كفاءتهم.
كما تطرق سموه لتجربته في منطقة مكة المكرمة بوصفها قبلة المسلمين وحاضنة المشاعر المقدسة والتي يفد إليها ملايين المسلمين من حجاج ومعتمرين وكيف أصبحت المنطقة تقوم على اقتصاد خاص بها يتمثل في الاستفادة من توافد الملايين إليها كل عام وما يتطلبه ذلك من توفير مشاريع اقتصادية وتنموية تسهم في رفع مستوى مجتمع المنطقة ورفع مستوى المحافظات القريبة منها.
وأكد سمو وزير التربية والتعليم على أن المملكة العربية السعودية تمتلك إمكانات ضخمة مادية وبشرية وطبيعية بإمكانها أن تسهم جميعاً في جعل المملكة من بين أوائل الدول النامية ولا تقل عن دول مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية اعتمدت منذ وقت مبكر اقتصاد المعرفة وحققت نجاحات عديدة فيه.
كما أوضح سموه في كلمته أن المملكة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أبرز مراحل الاستثمار في مجال المعرفة القائم على الاقتصاد عبر مشاريع عديدة في مختلف المجالات تسهم في تنويع مصادر الدخل وتنمية موارد الدولة وتركز على تنمية المواطن السعودي علمياً وثقافياً وتوفير مصادر التعليم المعرفية له.
ودلل سموه على ذلك بافتتاح عشرات الجامعات وآلاف المدارس وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي الذي أوفد مئات الآلاف من الشباب والشابات السعوديين للتعلم في أرقى الجامعات العالمية ليعودوا بعدها للمساهمة في تحويل المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
ونبه سموه على أن أهمية الاقتصاد القائم على المعرفة ينبع من كون المنتج المعرفي يسهم في وجود منتجات أخرى معرفية ومتنوعة تسهم في تنمية الاقتصاد القائم عليها وهو ما يتطلب من المملكة ومواطنيها العمل في هذا المجال.
واستعرض الأمير خالد الفيصل في كلمته الجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم من أجل تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم المزمع تنفيذه على مدى 5 سنوات قادمة ،وكشف سموه أن لدى الوزارة برنامج تنفيذي للمشروع سيتم نشر تفاصيله في فترة مقبلة بإذن الله.
عقب ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر الشركات الراعية للمؤتمر، ثم قدمت دروع تذكارية لسمو وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط.[/JUSTIFY]

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ٠
    سلوى عارف

    جزى الله اﻷمير خالد الفيصل ومن معه من المسؤولين المهتمين بتطويرالعلم والتعليم.
    من خﻻل عملي كمدرسة في ثانوية الطالبات.لي مﻻحظات ليتها تأخذوها في عين اﻹعتبار.
    بما أن الطلبة يختلفوا بإختﻻف مستوى ذكائهم ونمو عقولهم .من الظلم نضع هؤﻻء مع باقي الطلبه محدودي الفكرتتفاوت عقولهم وإهتماماتهم بين الجيد وأقل.
    لونفترض تقسيم مستوى ذكاء الطلبة الى أربعة أقسام
    مستوى.العباقرة والموهوبين نسبته من 95_100
    ومستوى الممتازين مرتفع… من 85_94
    ومستوى الجيدجدا من75_84
    ومستوى الجيد من65_74نراعى مستوى الفكري .بضم كل مستويين مع بعضهما.
    الموهوبيين يحتاجوا الى عناية خاصة بتوفيركل لوازم التقنية الدراسية الحديثة ليرتقوا الى درجة المخترعين والمبتكرين.ويعتبر من اﻹسراف صرف لكل المدارس اﻷجهزية التقنية المطورة.ﻻيحتاجوه وﻻيفهمواله.ويصبح عبء على الدولة لصيانة بإستمرار بسبب سوء إستخدامه.