[COLOR=#FF0000][B]الميدان التربوي ـ خاص :[/B][/COLOR]
[JUSTIFY]نقل قادة التربية والتعليم في مختلف ومناطق المملكة مشاعر وتهاني المجتمع التربوي بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، فقد صرح سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بهذه المناسبة ، قائلا: بأن التعليم يتصدر دائما أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولحرصه وعنايته بهذا الجانب فقد أطلق ــ حفظه الله ــ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام “تطوير” الذي أعد أكثر من (70) مبادرة، يجري متابعة تنفيذها بعناية وهمّة عالية، ليلمس الوطن بأسره ثمار هذا الجهد في مخرجات التعليم، الذي يحتضن أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، هم أثمن ما يملكه الوطن ، حاضره ومستقبله.
ورفع المدير العام للتربية والتعليم بـ”جدة” عبد الله بن أحمد الثقفي باسم جميع منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات تعليم جدة تجديد الولاء والبيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة.
وقال إن الذكرى التاسعة لمبايعة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لتؤكد الولاء والإخلاص ووقوف المواطنين صفاً واحداً مع قيادتهم لبناء دولتهم وحمايتها وصون ثراها الطاهر واستقرارها ، كما تجسد التفاف الشعب حول قيادته ، كما إنها تأكيد لأبناء المملكة وأجيالها باستمرار الرخاء والرفاهية التي يعيشها الوطن.
وأضاف لقد ارتسم في السنوات التسع الماضية من قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- إنجازات ومكتسبات تلو الإنجازات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه شملت كل جوانب الحياة في المملكة وعمت كل ركن من أركانها وكل مواطن من مواطنيها ، وتمثلت واقعا مشهودا في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي الذي يجسده الكم الهائل من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية العملاقة ، وهي جميعا مشاريع وانجازات اختصرت الزمن وسابقت الخطط والاستراتيجيات لتظل المملكة في قمة هرم الدول التي تجاوزت حدودها التنموية.
وقال المدير العام للتربية والتعليم بـ”الباحة” سعيد بن محمد بن مخايش في كلمة بمناسبة ذكرى البعية: عندما تحل مناسبة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود فإن كثير من مشاعر الولاء والانتماء تخالج أبناء الوطن مستحضرين حجم الإنجاز في السنوات الماضية والتي تجاوزت كثيراً مما تعارف عليه في تقويم المنجزات وذلك لخدمة إنسان هذا الوطن وعلو شأنه بين دول العالم المتقدم ضمن مسيرة الخير والنماء للمملكة العربية السعودية . والمتتبع لما تحقق للتعليم من المنجزات فإنه يدرك مدى العناية التي يحظى بها من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- فقد جعل التعليم في أولويات عنايته برعاية النشء وخدمة شباب الوطن من خلال الارتقاء بمستوى التعليم على المستويين الكمي والكيفي وبمجاليه العام والجامعي.
ورفع مدير التربية والتعليم بمحافظة “القنفذة” الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات تعليم القنفذة أخلص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ، وإلى سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد ، وقال “الزاحمي”: إننا نجدد العهد والولاء والبيعة على السمع والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين قد أولى التعليم جل رعايته وعنايته واهتمامه ودعمه المتواصل ؛ إيماناً منه ـ يحفظه الله ـ بأن التعليم يعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتنميته ، وبأن الاستثمار في أبناء الوطن هو من أولى الأولويات لإعداد جيل مخلص ومثقف ومتعلم ، يحمل لواء التنمية والتطوير في هذه البلاد مستقبلاً.
واختتم “الزاحمي” حديثه قائلاً: نسأل الله ـ عز وجل ـ أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ، ويبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين ، وقائداً لهذا الوطن المعطاء ولهذه المسيرة الخالدة ، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها.
فيما قال المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة “الطائف” الدكتور محمد بن حسن الشمراني معبرا بهذه المناسبة: أنه في عهد تُسابِق الانجازات الأيام وتُحقِّق الافعال الطموحات والأحلام تُسرِع بنا مراكب العطاء إلى شواطئ مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على ثرى هذه الارض المباركة ، تقف الكلمات عاجزة على رحبها الابجدية وتفتح الورود أكمامها وتصحو من سباتها تطلق عبيرها في أرجاء هذا الوطن فهي في حضرة مناسبة غالية علينا جميعاً حلت علينا اليوم السبت 26 / 6 / 1435هـ في عامها التاسع مناسبة البيعة المباركة لقائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مناسبة تفيض فيها مشاعر الحب الصادق والمعاني النبيلة التي يكنها أبناء الوطن لقائد أفاض عليهم حباً كبيراً وعطاءً مباركاً . وأضاف أنه في عهده تجاوزت بلادنا الحد المعتمد لإنجاز العديد من الاهداف التنموية التي سارت بها إلى تنمية شاملة ومتوازنة غير مسبوقة طالت جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية حتى أضحت بلادنا مضرب مثل في تحقيق التنمية المتسارعة حتى تجاوزت الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال محافظاً على الثوابت الاسلامية مستمراً على نهج والده المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه وتحقق للشعب السعودي في هذا العهد الميمون خلال تسعة أعوام العديد من الانجازات فكان أول اهتماماته حفظه الله تلمس احتياجات المواطنين ورعاية أحوالهم عن كثب والسعي لرفع المستوى المعيشي لهم وصدور العديد من القرارات والأوامر الملكية التي دفعت بعجلة التقدم إلى الامام في جميع أرجاء الوطن وكان لمحافظة الطائف النصيب الأوفر من تلك الانجازات وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليم.
ورفع مدير التربية والتعليم بمحافظة “الليث” مرعي بن محمد البركاتي باسمه وباسم كافة منسوبي تعليم الليث أخلص التهاني وأصدق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ، وإلى سمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد ، وقال يهذه المناسبة: إننا نجدد العهد والولاء والبيعة على السمع والطاعة في المنشط و المكره والعسر واليسر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “يحفظه الله” ، لافتاً إلى أن الملك عبدالله قد اكتسب مكانة ومحبة كبيرة في قلوب أبناء شعبه ؛ لقربه الدائم منهم ، وملامسته وجدان الوطن والمواطنين في كثير من الأمور والتي نتج عنها الكثير من القرارات التاريخية والحكيمة التي أصدرها -أيده الله- ، وكانت تصب في مصلحة الوطن والمواطنين ، وساهمت في تحقيق رفاهية المواطنين وسعادتهم ، وتحقيق العيش الآمن لهم ، فضلاً عما شهده هذا الكيان الشامخ والوطن المجيد من إنجازات حضارية وتنموية عملاقة في شتى المجالات ، ركزت على توفير كافة المتطلبات الضرورية التي يحتاجها المواطنون في كافة أرجاء البلاد.
وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة “المخواة” علي بن خيران مفرح الزهراني بهذه المناسبة: تمرُّ الأيام وهي تسجل بمداد من ذهب أعمال الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز وإنجازاته الكبيرة التي قدمها لشعب أحبه وسيبقى مفاخراً بحبه لأنه صدق معه وقدّمه على صحته، وعندما نتذكر هذه المناسبة يظهر ما تحقق لوطننا الحبيب من إنجازات ومشاريع تنموية ضخمة في شتى المجالات وما صدر من قرارات الخير والنماء التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وحينما نستعرض ما وصل إليه التعليم في بلادنا الحبيبة نجد قفزات نوعية في شتى المجالات ، والتي بسببها وصل التعليم إلى أعالي الجبال والسهول فبلغ عدد المدارس بهذه المحافظة أكثر من 450 مدرسة في جميع المراحل بنين وبنات !! وتم تشييد العديد من المشاريع الحكومية التي كلفت ملايين الريالات وقد حظيت إدارتنا التعليمية في ميزانية الخير والنماء لهذا العام باعتماد تنفيذ عدد من المشاريع الجديدة كما بلغ اجمالي تكلفة المشاريع التي تم تدشينها أكثر من تقارب 79 مليون ريال ، فيجب علينا كمواطنين أن نقوم بدورنا في بناء وطننا الغالي، وطن الخير والنماء وطن الأمن والأمان، وأن نكون جنوداً لحمايته من كيد الأعداء ومن كل من يحاول المساس بأمنه كائناً من كان . والله الموفق لكل خير.
فيما قال مدير عام التربية والتعليم بمحافظة “الأحساء” أحمد بن محمد بالغنيم في كلمتة بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة: يسطر الشعب السعودي عاماً بعد عام صوراً محفورة من التلاحم مع قيادته في ذاكرة التاريخ الخالدة حتى غدا مناراً و مثالاً يحتذى به .و ها نحن نعيش فرحة حلول الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله تعالى- مقاليد الحكم ، و يحق لأبناء الوطن أن يفخروا بما شهدته أرجاؤه من تنمية و رخاء و رفاهية عانقت أعنان السماء في ظل تحكيم كتاب الله تعالى و سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و وفقا لقيادة حكيمة جعلت المواطن مرتكزاً لخططها الطموحة ، وأسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء يشاركون الوطن فرحته بالتعبير عما يختلج مشاعرهم في هذه الذكرى الغالية ، معتزين بدعم القيادة الرشيدة لقطاع التربية و التعليم و اعتباره منطلقا للوصول إلى التنافسية العالمية وتحقيق المكتسبات الحضارية وقد توج هذا الدعم بكثير من الانجازات تأتي في مقدمتها التحول نحو تحقيق النوعيةوالجودة من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم،كما سجل أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات مراكز متقدمة في الأولمبيادات الدولية العلمية ، ويأتي هذا الحراك في ظل رؤية حكيمة لخادم الحرمين الشريفين محورها التحول إلى مجتمع معرفي بحلول عام 1444هـ أسأل الله تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفورالصحة والعافية ، وأن يسدد خطاه ويعينه ، ويديم على المملكة وافر الأمن والرخاء.
فيما رفع مدير عام التربية والتعليم بمنطقة “تبوك” الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة وقال: إن المشاعر الصادقة تجاه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكبر من أن تعبر عنها الكلمات وأسمى من أن تختزل في عبارات” وأضاف: “إننا إذ نحتفي بذكرى البيعة المباركة فإننا نستذكر منجزات تنموية ضخمة وعظيمة في جميع المجالات وفق استراتيجيات وخطط تنموية نفذت وتنفذ منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- ومن بعده أبنائه البررة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-.
وأكد الدكتور “اللحيدان” أن المملكة العربية السعودية حققت بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة ، من خلال الاستثمار في المجال الأهم وهو مجال التنمية البشرية وأهم مجالاته التعليم الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه وعنايته , منوهاً بما حققته المملكة من نهضة وتطور في جميع المجالات لتوفير سبل العيش الكريم ، والرفاهية للمواطنين ، وسأل مدير تعليم تبوك الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها.
وقدم المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة “القصيم” عبدالله بن إبراهيم الركيان صادق التهنئة الممزوجة بطعم التلاحم والانتماء نيابة عن كافة اطياف الاسرة التعليمية بمنطقة القصيم وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية السبت 26 / 6 / 1435هـ، وقال “الركيان” : نعيش ذكرى غالية وعزيزة نقلب من خلالها تواقيت الفخر بتلك المنجزات الحضارية والتنموية والاجتماعية التي واكبت هذا العهد الزاهر الميمون في كل بقعة من بقاع المملكة العربية السعودية حتى غدا الانسان السعودي ملهما بابداعاته وقبل ذلك بتمسكه بتعاليم دينه وفخره بوطنيته انموذجا يحتذى بين شعوب الارض ولله الحمد والمنة.
وأضاف “الركيان”: اليوم قلوبنا تفرح وتسعد وايادينا ترتفع للسماء تدعوا وتطلب من العزيز الحكيم أن يمد الله بعمر ملكنا ووالدنا وأن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية وأن يديم علينا نعمة الامن والامان والتماسك والتلاحم والانتماء للدين والارض والمليك.
واشار الركيان إلى أن الملك عبدالله في كل موقف وفي كل زمان ومكان حرص على أن يكون المواطن السعودي في صدارة اهتماماته الشخصية فكانت البشارات والاوامر الملكية والمراسيم والتوجيهات تصب اولا واخيرا لصالح المواطن السعودي المحب للملك الوالد العادل المتواضع.
وأكد المدير العام للتربية والتعليم في منطقة “عسير” الأستاذ جلوي بن محمد آل كركمان ، أن ما تحقق للمملكة العربية السعودية خلال التسع السنوات الماضية من نهضة شاملة في جميع المجالات تبعث على الفخر والاعتزاز، مقارنة بعظم المنجز وقصر مدة التنفيذ ، لافتاً إلى أن الوطن شهد نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات لاسيما خلال التسع السنوات الماضية ، استهدفت الإنسان والمكان، وأكد أنه من عهد القائد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- والإنجازات تتوالى ، والوطن يزهو شامخاً بقياداته رغم الظروف المضطربة المحيطة به.
وأضاف “آل كركمان”: ونحن نحتفل بالذكر التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- مقاليد الحكم ، فإن الوطن أشبه ما يكون بخلية نحل ، إذ تضاعف عدد الجامعات وبنيت المدارس والمستشفيات ، وشقت الطرق ، ووصلت وسائل الحياة من كهرباء وماء ووسائل اتصال لكل موقع من الوطن الرحيب ، ونالت المشاعر المقدسة جل العناية والاهتمام ، من خلال تنفيذ مشروعات جبارة في عهد من نذر نفسه لخدمتها الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز ،وفي مجال التعليم أشار آل كركمان إلى أن الملك – حفظه الله – أوفد عدداً من أبناء وبنات الوطن للدراسة في الخارج ، ليسهموا في تنمية الوطن ، فضلا عن النقلات النوعية والمشروعات التطويرية التي يشهدها التعليم العام ، مما يحق لكل مواطن أن يفخر بما تحقق ، في حين أن المسؤولية تتضاعف على عواتقنا ، فحلى بنا أن نسعى جاهدين لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة الرامية لخدمة الوطن والمواطن، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة ، ودعا آل كركمان الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على وطننا وأمتنا.
ورفع مدير التربية والتعليم بمحافظة “الخرج” الدكتور زيد بن محمد الجليفي باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الإدارة ، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهم الله- بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعته -حفظه الله.
وقال الدكتور “الجليفي” بهذه المناسبة: “إن ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تحل علينا ونحن نعيش مزيدًا من الإنجازات النوعية في شتى المجالات”، مضيفًا بأن “التعليم بصفة خاصة حظي على جُل الاهتمام من مقامه الكريم، وما التقدم التربوي والتعليمي لمؤسسات التعليم في المملكة التي شهدها عصره -أيده الله- الزاهر إلا شاهد إثبات على رؤية بعيدة النظر، وإرادة صادقة المقصد في إيصال التعليم إلى مصاف الدول الكبرى و المتقدمة “.
وأكد “الجليفي” بأن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تمثل ذكرى عزيزة على قلوب أبناء الوطن كافة يسترجعون فيها ما شهدته المملكة من تقدم وتطور في جميع المجالات، كما أنها فرصة لتجديد الوفاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على السير خلف قيادته الحكيمة من أجل المضي بهذا الوطن الغالي إلى أعلى قمم المجد والحضارة.
وقال مساعد المدير العام للشئون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة “مكة المكرمة” الدكتور طلال بن مبارك الحربي في كلمته بهذه المناسبة: فإن الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة هي استعادة للأسس التي قامت عليها هذه الدولة منذ عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، وهي أسس الشريعة الغراء والقيم الحضارية التي تتواءم مع متطلبات العصر وتواجه تحدياته بكل ثبات ورسوخ، وتترقى بالإنسان السعودي وفق منظومة قيمية رائعة معتزا بدينه مفتخرا بوطنه ، إن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا تلقي بثقل الأمانة على كل مواطن ومسئول، فإن هذا الوطن أمانة في أعناق الجميع، فكل مواطن هو مسئول وكل مسئول هو مواطن، وكلهم شركاء في النجاح والتنمية والرقي، كما أنهم مسئولون عن قيم الوطن ومكتسباته ، إن خادم الحرمين الشريفين ما يزال يكرر في كل مناسبة أهمية هذه القيم واستشعار هذه الأمانة، وهو يجسدها بقراراته وأوامره ويحث عليها إخوانه ووزراءه ويوصي بها كل مسئول ومواطن ، إننا بلا شك بلد أنعم الله عليه بنعم كثيرة وأسبغ عليه وافر فضله وإحسانه وإن من واجب شكرها أن نحافظ عليها بأداء الأمانة وتحصين الشباب من كل فكر وافد هدام خصوصا الذين اصطفاهم الله بأن يكونوا على ثغر التربية والتعليم، لأن الشباب اليوم يواجه عاصفة هوجاء تعصف بالقيم والمبادئ والمكتسبات الوطنية، ولعل هذا الواجب هو من أعظم سمات الوطنية الصحيحة، وقبل ذلك واجب شرعي.
وفي الختام فإنني أجد هذه المناسبة فرصة سانحة لأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد ولسمو وزير التربية والتعليم وللأسرة الكريمة داعيا الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والرقي الحضاري الدائم في ظل شريعتنا الغراء.
[/JUSTIFY]