الأربعاء, 30 شعبان 1444 هجريا, 22 مارس 2023 ميلاديا.
المشاهدات : 2444
التعليقات: 0

ندوة “أثر الجودة على القيادة والبيئة التربوية ” في محافظة القطيف

ندوة “أثر الجودة على القيادة والبيئة التربوية ” في محافظة القطيف
https://almaydanedu.net/?p=2091
الميدان التعليمي

[B][COLOR=#FF0000]يونس الشرعبي ـ الشرقية :[/COLOR][/B]
[JUSTIFY]تحت رعاية محافظ القطيف الأستاذ خالد بن عبدالعزيز الصفيان أقامت لجنة المناسبات التعليمية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف ندوة بعنوان “أثر الجودة على القيادة والبيئة التربوية ” وجاءت هذه الندوة ضمن فعاليات عدة أقامها المكتب سعياً منه لترجمة عملية لمفاهيم الجودة الشاملة في الميدان التربوي بما يواكب معايير الجودة العالمية ، وزيادة إسهامات القادة التربويين في إحداث التغيير الإيجابي الذي يعكس تميُّز العطاء في الميدان التربوي .
وتقسَّمت فعاليات اليوم العالمي للجودة على يومين ، تضمن اليوم الأول المنعقدة نشاطاته يوم الخميس 25/ 1/ 1435هـ ورش عمل تناولت الجودة وإدارة الجودة الشاملة ، من حيث مفهوم الجودة ، ومفهوم إدارة الجودة الشاملة وفرق العمل وأنواعها وكذلك التحسين المستمر وجودة التعليم من حيث تحديد مفهوم جودة التعليم ، الفرق بين النمو والتنمية في التعليم، واحترام العمل أم احترام النتيجة .
وفي اليوم الثاني من الفعاليات المنعقد يوم الاثنين 29/ 1/ 1435هـ أقيمت ندوة بعنوان: (أثر الجودة على القيادة والبيئة التربية) ، افتتح الندوة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف الأستاذ عبدالكريم بن عبدالله العليط بكلمة أكد فيها أن تطبيق الجودة مطلب ديني ووظيفي ، لتعزيز قيم الجودة والتميز، وبث روح المنافسة لتحقيق مسيرة التنمية الشاملة المستدامة ، وإنجاز الرؤية الطموحة للجودة في المملكة والتحول نحو مجتمع المعرفة بحلول 1444هـ ، وختم كلمته بشكره لكل المساهمين في إقامة هذه الندوة والمشاركين فيها ، ثم انطلقت فعاليات الندوة وقُدِّمت فيها ثلاث أوراق :
أدار الندوة وقدَّم الورقة الأولى فيها الدكتور عباس الخاطر (الرئيس التنفيذي لشركة هارفست للتدريب) أكد فيها أهمية تطبيق الجودة لأي مؤسسة تريد أن ترتقي بعملها، وأنه الجودة لست شعارات يُنادى بها بل هي تطبيق عملي وممارسات. كما قدَّم في ورقته عرضاً لما أنجزته الهيئة الوطنية للمؤهلات وضبط جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين في مجال حوكمة التعليم وقياس تطبيق معايير الجودة في مؤسساته، وأثر هذه الحوكمة في تحسين أداء هذه المؤسسات .
الورقة الثانية قدَّمها الأستاذ إحسان المزين (مشرف الجودة بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية) ، وحملت عنوان: (القيادة ذات جودة) ، وأشار إلى القدر الكبير من الاختلاف في تعريف الجودة ومفهومها ليؤكد أن المدير الحقيقي للجودة هو مدير المدرسة، ولسنا بحاجة إلى إدارة خاصة بالجودة ، بل يقتصر دور الآخرين على أنهم يقدمون الدعم والتحفيز، ويدعمون برامج مدير المدرسة في مجال تطبيق الجودة داخل المدرسة .
والورقة الأخيرة في الندوة قدَّمها الأستاذ إبراهيم علي الشيخ (مدير إدارة التطوير الإداري بإمارة المنطقة الشرقية) ، وحملت عنوان : (قوانين القيادة التربوية المعاصرة) ، تعرض فيها إلى 14 قانوناً لتطبيق الجودة داخل المؤسسة ، وأكد أن الهدف الأسمى هو تنمية الإنسان وتطوير مهارات القيادة لديه، وقال: إن تطبيق الجودة لا يخضع لورق أو تعاميم وإنما هي بحاجة إلى قناعة ورغبة شخصية .
وختم اللقاء بكلمة مقتضبة لراعي الندوة الأستاذ الصفيان أكد فيها أن مدير المنشأة التعليمية يتعامل مع مستقبل البلد والأمة، ومن هنا تأتي أهمية رعايته والاهتمام بتطويره ، ويزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وقال: إن وجود القصور في الواقع يُحتم وجود إدارة تتابع وتُوجِّه وتُقوِّم ، وتُعيد تأهيل القيادات الموجودة أو تقوم على إحلال القادرين مكانها .[/JUSTIFY]

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>