[COLOR=#FF0000]الميدان التربوي ـ محمد العاقل : [/COLOR]
[JUSTIFY]في إطار برامج خطة الاستعداد لبدء العادم الدراسي المقبل 1435هـ / 1436هـ بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث ، عقد قسم التخطيط والتطوير التربوي برنامجًا تدريبياً لقادة الإدارة التربوية والإدارية (بنين ــ بنات) للتعريف بكيفية بناء الخطط الإستراتيجية وفق مؤشرات الأداء ، قدمه الأستاذ عبدالله بن أحمد البركاتي أمين إدارة التربية والتعليم وأخصائي بطاقة الأداء المتوازن.
وقال “البركاتي” خلال البرنامج: إن معظم المؤسسات والإدارات الحكومية وصلت إلى مرحلة النضج في إعداد خططها الإستراتيجية، إلا أن تنفيذ هذه الخطط وقياس الأداء في تنفيذها يعتبر في بداياته ، ويحظى حالياً بمركز الاهتمام من صناع القرار ؛ لما يمثله ذلك من قدرة هذه المؤسسات على تقويم الممارسات الحالية ، ومدى ارتباطها بتحقيق اﻷهداف الإستراتيجية لها.
مؤكداً في هذا السياق أن قياس اﻷداء منهج إستراتيجي يهدف إلى زيادة كفاءة أداء المؤسسات والإدارات من خلال تطوير أداء العاملين وفرق العمل وزيادة قدراتهم، وهو بعبارة أخرى يهدف إلى ربط إدارة أداء اﻷفراد باﻷهداف والاستراتيجيات الموضوعة للمنظمة، وتعد مؤشرات الأداء الجزء الأهم من القياس المعياري لأداء إدارات التربية والتعليم ، ووسيلة هامة لمساعدتها على التعرف على واقعها التربوي والتعليمي ، وتقدير مدى فاعلية العمل والقدرات الكامنة فيها ، ومدى إمكانية رفع مستوى الجودة ، وتحديد الفرص ذات الأهمية الإستراتيجية لها.
كما أكد “البركاتي” بأنه لا يمكن قياس ما لا يمكن توثيقه، ولا يمكن تجويد مالا يمكن قياسه.
كما أوضح بأن أهمية المؤشرات تكمن في قياس الأداء والقدرة على إدارته ، وتسهيل عمليات التقويم الذاتي للإدارة بفاعلية ودقة عالية ، وضمان الشفافية والمحاسبية ، ومراقبة جودة الأداء ، وإثارة المنافسة ، وتحديد أولويات العمل.
وعن أنواع المؤشرات بيّن “البركاتي” بأن مؤشرات الأداء تنقسم إلى مؤشرات كمية ، ومؤشرات نوعية ، ومؤشرات المدخلات ، ومؤشرات العمليات ، ومؤشرات المخرجات ، وأضاف بأن أبرز خصائص المؤشرات أن تكون ذات معنى ، وذات قيمة ، وذات مصداقية ، متوازنة وعملية ، ومرتبطة بمعيار أو مستهدف ، وبسيطة بحيث يمكن فهمها وحسابها.
وأشار “البركاتي” على ضرورة الالتزام بالبيانات اللازمة للمؤشر عند الشروع في إعداد خطط الأقسام وفق التوزيع التالي : اسم المؤشر ، دورية القياس ، وحدة القياس ، المستهدف ، الأداء الفعلي ، الفجوة ، القطبية ، مسؤول المؤشر ، أساليب التحسين.
وعلى صعيد آخر طالب مدير التخطيط والتطوير التربوي الأستاذ حسن بن مهدي العيافي كافة مديري ومديرات الأقسام ببناء الخطط التشغيلية لأقسامهم وفق مؤشرات الأداء ، على أن تسلم للقسم مبكراً ، حتى يقوم فريق التخطيط بمراجعتها وتدقيقها وتنسيقها ، استعداداً لعرضها لصاحب الصلاحية لاعتمادها.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 1670
التعليقات: 0