فايد الشمري ـ الاحساء:
بوفاء وحب اشتعلت الأوساط التربوية والثقافية لغة وأدباً باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام ، حيث تزامن هذا العام يوم الأربعاء 15صفر 1435هـ ، فقد تحققت فكرة المشرف التربوي عبدالله بن ناصر العويد (رئيس القسم الثقافي بإدارة النشاط الطلابي) وأزهر حلمه المسمى “ملتقى اليعقوبي .. للغة الضاد في يومها العالمي” بعد أن اجتمع بأسرة متوسطة اليعقوبي في قرية الرميلة بين غابات نخيل القرى الشرقية وأنهارها!! عدة مرات يتقدمهم مديرالمدرسة الأستاذ الرائع فاضل محمدالناصر ورائدالنشاط الأستاذ سامي الجميعي وأساتذة اللغة العربية ، حيث وضعوا الأهداف، واتفقوا على برامج التنفيذ شعراً ونثراً والمكان والزمان والتكريم والاستضافات ودعوة مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية طالب من كل مدرسة والقيادات التربوية والأدباء والأعيان وأولياء الأمور ، استفتح عرس اللغة الأحسائي بالقرآن الكريم بعدها كلمة مدير المدرسة أعقبها غرد الطالب ناصربن عبدالله العويد من متوسطة ابن زيدون بالهفوف بقصيدتين عن لغة أهل الجنة الأولى للأستاذ عبداللطيف الفضلي من بلدة المراح والثانية للأستاذ محمد الحواس من الهفوف بعدها قدم الباحث اللغوي الأستاذ محمد المشاجرة محاضرة عن تأصيل للهجات الأحساء في المدن والقرى من واقع محادثاتهم وأمثالهم ، وعاد الشعر حين شدا الأستاذ ناجي حرابة بفائية غزلية جميلة في لغة القرآن الكريم أما معلقة شاعرالمنصورة الأستاذ أحمد محمد الناصر فقد موسقها إنشاداً الأستاذ بثانوية حراء بالهفوف وليد الجميعي بمشاركة خمسة عشر طالبآ من متوسطة اليعقوبي على مسرح قاعة المدرسة الشاسعة المجهزة ، وكانت المفاجأة ألغاز شعرية مقابل جوائز فورية قيمة عزفها الأديب الشاعر عبدالله العويد صاحب فكرة الملتقى والمشرف العام عليه المتابع عزفها بعد أن ألقى كلمة إدارة النشاط الطلابي القسم الثقافي شكر فيها المدرسة المستضيفة إدارةً وريادةً ولجاناً ومعلمين متعاونين وطلاب متألقين ومشاركين من مدارس أخرى في النشاط المنبري والحضور ، وقد صدرت بهذه المناسبة نشرة لغوية بالملتقى وبرامجه وقصائده ومحاضرته ومعلومات لغوية.
