الثلاثاء المقبل .. أمير تبوك يرعى مهرجان جائزة التفوق السابع والعشرين

[COLOR=#FF0000]الميدان التربوي ـ عامر العطوي :[/COLOR]
[JUSTIFY]يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك حفل جائزة سموه للتفوق العلمي في عامها السابع والعشرين في القاعة الكبرى بمركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك -الثلاثاء المقبل- بحضور ضيف الجائزة لهذا العام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم.
وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك وأمين عام الجائزة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان “مهرجان التفوق سيتضمن تكريم الفائزين بالجائزة لهذا العام من المتفوقين من الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والمشرفين والإداريين في مختلف قطاعات التعليم بالمنطقة كما سيتم تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي وجائزة الابتكار العلمي والتميز في المناشط الطلابية ضمن حفل جائزة التفوق.”
وأكد الدكتور اللحيدان انه سيتم تكريم الفائزات بالجائزة من الطالبات والمعلمات والمشرفات والإداريات في حفل خاص بهن يوم الأربعاء المقبل بحضور نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز ومسوؤلات التربية والتعليم بالمنطقة.
وقال أمين عام الجائزة أن اللجان العاملة في أمانة الجائزة والبالغ عددها 13 لجنة بمشاركة 75 عضوا أنهت كافة أعمالها استعداداً للمهرجان الذي يشهد تكريم أكثر من 200 متفوقا ومتفوقة مؤكدا أن إجمالي الفائزين والفائزات بالجائزة منذ نشأتها قبل ربع قرن بلغ أكثر من 3000 فائز وفائزة بهذه الجائزة وبلغت مكافآت الجائزة أكثر من 20 مليون ريال قدمها راعي ومؤسس الجائزة الأمير فهد بن سلطان على نفقته الخاصة لأبنائه المتفوقين والمتفوقات.
وأضاف بدأ هذا الغرس العلمي الطيب حينما أعلن سموه عن تخصيص يوم من كل عام لإقامة حفل تعليمي لتكريم العلم , والنابغين من الطلبة والطالبات والقائمين عليه . وتستهدف الجائزة وفق نظامها وضوابطها , تشجيع التفوق في جميع المجالات العلمية والعملية , استثارة الهمم للتنافس الشريف بين الطلبة والطالبات , وتكريم النابغين منهم , وتبني أفكارهم المتميزة , لمزيد من التفوق والعطاء المتواصل دوما , إضافة إلى تنمية وعيهم بأهمية البحث العلمي , بجانب تكريم القائمين على التربية والتعليم , عرفاناً بجهودهم , وتقديراً لمسؤولياتهم النبيلة .وتستهدف كذلك تكريم الرواد ممن فازوا بالجائزة في سنواتها الماضية ويتواجدون الآن في مواقع المسؤولية العملية لخدمة دينهم ووطنهم كنماذج متميزة يقتدي بها الآخرون في التحصيل المعرفي , وفي النهج السلوكي.
وفي إطار التوسع والتطوير في مجالات الجائزة , فقد خصصت جوائز للبحث العلمي , نظراً لما لهذا الجانب من أهمية في تنمية مهارات الطلاب , وربطهم بقضايا وطنهم . وقد استهلت جائزة البحث العلمي انطلاقتها بدراسات ترتبط ارتباطا وثيقاً باهتمامات المواطن السعودي.
وزاد أمين الجائزة في تصريحه قائلا “أن الجائزة أضحت اليوم منارة مضيئة ومصدر إشعاع علمي مميز في صفحات التربية والتعليم بالمنطقة تحفز على التنافس الشريف والمستمر للظفر بالتفوق في كل عام وباتت الجائزة بمهرجانها السنوي حدثا علمياً وثقافيا واجتماعياً في المنطقة وتجد الجائزة كل دعم وعناية من سمو أمير منطقة تبوك منذ انطلاقتها قبل (27) عاماً على يدي سموه الكريم”.
كما نوه مدير التعليم بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم لحفل الجائزة لهذا العام.
مؤكدا أن حضور سموه وتشريفه هذا المهرجان هو وسام على صدر كل الفائزين بهذه الجائزة وذكرى جميلة لا تنسى أعادت للأذهان تشريف سموه الأول في حفل الجائزة الحادي عشر قبل 16 عاما عندما توج أبناءه الفائزين بالجائزة واليوم تضئ الجائزة مرة أخرى بتشريف سموه ألقا وجمالا وفخرا فأهلا ومرحبا بسموه بين أبنائه يشاركهم فرحتهم ويزيدهم بهجة وسرورا في هذا المهرجان العلمي الكبير.[/JUSTIFY]