[COLOR=#FF0000]الميدان التربوي ـ محمد العاقل :[/COLOR]
[JUSTIFY]شاركت إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث -ممثلة في قسم الإشراف التربوي/شعبة التربية الإسلامية (بنين)- ضمن برنامج تقويم الأداء الإشرافي لمشرفي ومشرفات التربية الإسلامية، الذي نظمته الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم واستضافته إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة خلال الفترة من 2 ـ 4/ 2 / 1436هـ ، بمشاركة (30) إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ومثّل الإدارة رئيس شعبة التربية الإسلامية ”بنين” الدكتور محمد بن أحمد النعيري, ومشرف التربية الإسلامية علي بن محمد خرمي.
واستعرض الدكتور محمد بن أحمد النعيري رئيس شعبة التربية الإسلامية في إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث والذي رأس جلسة العمل في اليوم الثاني من البرنامج، مبادرة “تعليم الليث” والمتمثلة في بناء وتصميم مشروع الدليل الالكتروني التفاعلي لتدريس المناهج التعليمية (مواد العلوم الشرعية) والذي يعد نتاج اللقاء السابع لرؤساء ورئيسات أقسام العلوم الشرعية المنعقد في مكة المكرمة في العام الدراسي السابق 1434/ 1435هـ
وأكد ”النعيري” على أهمية التخطيط والتنسيق لبرامج ومشروعات نوعية تسهم في تلبية الحاجة المستمرة للتطوير المهني للمعلم وكذلك الحاجة لتطوير عمليتي التعليم والتعلم.
واعتبر “النعيري” مشروع الدليل الإلكتروني التفاعلي لتدريس المناهج التعليمية والذي تبنته الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة ممثلة في قسم التربية الإسلامية من المشروعات البكر في هذا المجال، وهو فريد الفكرة حديث الابتكار، أصيل الأهداف والأسس.
و قدم ”النعيري” في بداية الجلسة تعريفاً موجزاً بالمشروع وبآلية التفاعل فيه بناءَ واستفادة؛ حيث يمر المشروع بمرحلة تفاعل من أجل البناء ثم يكون مهيأ بعد ذلك للتفاعل الشامل والاستفادة المتنوعة.
وتتلخص فكرة المشروع، في خدمة المعلم ومعالجة المقررات الدراسية من خلال موقع الكتروني متخصص ليسهل على المعلم الوصول لطريقة تدريس كل درس وتنفيذه وتقويمه بشكل تشاركي تفاعلي من الميدان التربوي بحيث يحق لكل معلم أو تربوي المشاركة في تكوين وإثراء الدليل حسب تخصصه ومادته التي يدرسها، وتخضع هذه المشاركات لمراجعة وتحكيم المختصين واعتماد المتميز منها وترك البقية للاستفادة العامة وحذف ما لا يناسب منها، ويقسم العمل في الدليل على الإدارات التعليمية بحيث تتولى كل إدارة رعاية مقرر واحد للإشراف على إثرائه وتكوين دليله وتحكيمه وإدارة العمل فيه مع إتاحة المشاركات فيه لجميع المعلمين في مختلف الإدارات.
وفي إشارة لأهداف المشروع أكد ”النعيري” على أن البرنامج يهدف إلى رفع مستوى التعلم بتطوير أداء المعلم في تدريس المقررات، وتوجيه مسار التدريس نحو الأهداف الفعلية التي صمم المقرر من أجلها من خلال تصميم إجراءات تدريسية فاعلة محققة لتعلم نشط، واستثمار خبرات أكبر شريحة من المختصين والمعلمين واستكتابهم في تكوين وبناء بيوت خبرة وبنوك أدلة إثرائية وتفاعلية للمناهج التعليمية ليستفيد منها كل معلم في أي وقت، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير المقررات، وتوجيه وتنظيم عملية التطوير للمقرر وفق أدوات عملية يتفاعل فيها المنفذ الفعلي للدرس (المعلم) والملاحظ المتفحص لعملية تنفيذ الدرس (المشرف المختص) لينتجوا التغذية الراجعة التي يستفيد منها المصممون والمطورون للمناهج الدراسية ، بالإضافة إلى معلم المادة.
هذا وبرر ”النعيري” عملية جمع شتات الإنتاج العلمي المتميز المتعلق بالمقررات الدراسية ودروسها وفنون تدريسها وذلك بغية استثمارها والإفادة منها وتوظيفها في العملية التدريسية وتسهيل وصول المعلم إليها واستفادته منها مع توجيه عملية توظيفها بالطرق المثلى، وإيجاد تفاعل نشط للمجتمعات التعليمية والتربوية من شأنه نشر ثقافة التغيير الإيجابي ورفع مستوى الاهتمام والوعي بالقضايا التربوية وخاصة المتعلقة بتدريس المقررات الدراسية، واستثمار التقنية الحديثة لإحداث هذا التفاعل والحراك التربوي.
وفي ختام الجلسة أجمع كافة المشاركين والمشاركات على أهمية المشروع، واستعدوا لتبني البرنامج على مستوى إداراتهم التعليمية.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 2124
التعليقات: 0