مدير تعليم نجران يفتتح فعاليات اليوم العالمي للإعاقة

[COLOR=#FF0000]الميدان التربوي ـ رائد المالكي :[/COLOR]
[JUSTIFY]افتتح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة نجران الأستاذ ناصر بن سليمان المنيع صباح اليوم فعاليات اليوم العالمي للإعاقة بمجمع الأحنف بن قيس التعليمي والبرنامج التأهيلي للتربية الفكرية بحضور المساعد للشوؤن المدرسية الأستاذ منصور عسيري وكان في استقبالهم مدير المجمع الأستاذ حسن محمد الشمراني ومدير إدارة التربية الخاصة الأستاذ مانع بن ناجي آل سعد والمشرف المنسق للمجمع الأستاذ محسن بن أحمد آل مرضمة ومشرف مركز خدمات التربية الخاصة الأستاذ محمد الخيواني وعدد من مشرفي التربية الخاصة ومعلمي وطلاب برنامج التربية الفكرية.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد طلاب البرنامج ماجد علواني بعد ذلك ألقى منسق البرنامج الأستاذ علي الأسمري كلمة نيابةً عن مدير المجمع ومعلمي البرنامج تحدث فيها عن اليوم العالمي للإعاقة الذي يوافق الثالث من شهر ديسمبر من كل عام وعرج على العوائق التي واجهت البرنامج كونه الأول للمرحلة الثانوية على مستوى المنطقة وعن الإنجازات التي تحققت بفضل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة التربية والتعليم مدعومة من إدارة تعليم نجران وبالأخص قسم التربية الخاصة وعن عدد الخريجين من البرنامج والذين تأهلوا للتوظيف في القطاع العام والخاص، بعد ذلك قدم عرض مسرحي من تمثيل طلاب البرنامج الفكري بالتعاون مع زملائهم من التعليم العام نال استحسان الحضور وانتقل الجميع بعدها لمشاهدة عدة فعاليات رياضية بالصالة المخصصة بجانب افتتاح المعرض الفني للبرنامج، وتم تكريم الطلاب والمعلمين.
من جهة آخرى زار “المنيع” مركز خدمات التربية الخاصة وافتتح المعرض الفني الدائم بالمركز ثم انتقل لغرفة صعوبات التعلم التي كانت بمجهود من طلاب التربية الخاصة بجامعة نجران بإشراف مباشر من المركز ضمن التعاون مابين إدارة التربية والتعليم والجامعة، وأثنى على ما رآه من مجمل الحفل وتطرق إلى البساطة والعفوية والأريحية لدرجة أن الطلاب يشعرون بأنهم ليسوا بعيدين من المجتمع حيث قال: “ يجب أن يكون تعاملنا مع هذه الفئة الغالية تعامل سوي بحيث لا يشعر بالفرق بينه وبين الآخرين وأنه جزء من هذا المجتمع ولكن التعامل التربوي والتعليمي هو الذي يحتاج إلى مهارة معينة وهذا دور الزملاء في الميدان، ويجب أن تكون رسائلنا إيجابية فدورنا تحفيزي لهم فقد يكون أحد أبنائنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يفوقنا بإمكاناته العقلية وإمكاناته المختلفة التي يستطيع أن يعبر فيها، وفيه هذه المنطقة نعتز ما نشاهده من إبداعات وتميّز وخاصة فيما يقدمه المركز لطلاب الجامعة فهذا بالفعل المواطن المثالي الذي يعمل لمجتمعه ووطنه لأن من تدرب هنا سينتقلون للميدان التربوي بالقريب العاجل سواء في منطقة نجران أو في منطقة آخرى”، وفي الختام شكر كافة العاملين بالمجمع ومركز الخدمات على ما يقدمونه من جهود للإرتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.[/JUSTIFY]