[COLOR=#FF0000]الميدان التربوي ـ محمد العاقل :[/COLOR]
[JUSTIFY]أنهت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الليث -ممثلة في قسم التوجيه والإرشاد- وبالتنسيق مع الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم، تدريبَ “45” مرشدًا طلابيًّا على مهارات تعديل السلوك، وذلك في ابتدائية ومتوسطة سعيد بن العاص لتحفيظ القرآن الكريم، وقام بتنفيذ البرنامج المشرف على وحدة الخدمات الإرشادية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء عبدالحميد بن راشد الربيعة.
وأوضح رئيس قسم التوجيه والإرشاد بـ “تعليم الليث” بلقاسم بن أحمد البركاتي أن الهدف من البرنامج هو تعديل السلوك السلبي لدى الطلاب؛ حيث إن أساس تقييم المرشد الطلابي يعتمد على قدرته على معالجة السلوك وتوجيهه الوجهة الصحيحة، وتعزيز السلوك الايجابي ودعمه، وأن الأساس هو بقاء الطالب في المدرسة وحث جميع المرشدين الطلابيين على بذل المزيد من الجهود لتحقيق أهداف قواعد السلوك والمواظبة.
وأكّد “البركاتي” أن هناك مهامًّا ومسؤوليات مناطة بالمدرسة لتحقيق الانضباط السلوكي، مشيرًا إلى أنه بقدر نجاح المدرسة في توعية الطلاب بحقوقهم وواجباتهم وتبصيرهم بقواعد السلوك والمواظبة تُحقق المدرسة انخفاضًا في عدد المشكلات السلوكية، وتوفير بيئة تربوية آمنة.
من جانبه كشف مشرف عام التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم والمشرف على البرنامج عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر عن إعجابه الشديد بما لمسه ـ أثناء جولته على عدد من مدارس المحافظة ـ من طموح كبير لدى الطلاب وهمة وقّادة لتعلم الجديد وتحقيق نتائج مشرّفة، مؤكدًا بأنه شاهدَ طلابًا متشوقين للعلم، مضيفًا بأن ذلك يعد شاهدًا واقعيًّا على ما يملكه هؤلاء الطلاب من إمكانات تؤهلهم للتميز، ومعيارًا على حجم الجهد الذي بُذل في إعدادهم.
وأهاب “الناصر” بضرورة الغوص في حاجات الطلاب، والتعرف على مشكلاتهم، وإشباع رغباتهم، داعيًا إلى الاهتمام بالهدف السلوكي، وتفعيل التقنية في العملية التربوية والتعليمية، مع السعي إلى تكامل الدور التربوي للمدرسة.
على صعيد آخر، وفي مشهد أخلاقي نبيل، قام المشرف على البرنامج ومشرف عام التوجيه والإرشاد بالوزارة عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر، ومدير مدرسة سعيد بن العاص لتحفيظ القرآن الكريم حسين بن عبيد الصعب، بتكريم العامل الآسيوي بالمدرسة والذي قام بتقديم ضيافة البرنامج التدريبي طيلة فترة إقامته، وقد انعكس هذا الموقف إيجابًا على شرائح المجتمع المدرسي، وأدّى إلى دعم العامل معنويا، وبث الإحساس لديه بأنه أحد أفراد الأسرة التربوية، وأنه جزء من المجتمع المدرسي.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 1910
التعليقات: 0