[COLOR=#FF0000]الميدان التربوي ـ محمد العاقل :[/COLOR]
[JUSTIFY]احتفت مدرسة طفيل الابتدائية بمحافظة الليث بطلابها خلال حفلها الختامي للأنشطة والفعاليات للفصل الدراسي الأول 1435-1436هـ، وشهد الحفل الختامي الذي تنوعت برامجه ما بين رياضية وترفيهية وثقافية الكثير من المواقف التربوية الجليلة ما بين الطلاب وأقرانهم، وما بين الطلاب ومعلميهم.
وقد تحدث مدير المدرسة عثمان بن مقبول المالكي قائلًا: نحمد الله أن وصلنا بطلابنا لهذا ”الكرنفال” الفريد، ولم يكن يتحقق ذلك إلا بتوفيق من الله عز وجل ثم بدعم وتفاعلٍ من زملائي المعلمين وطلابنا الأبطال.
وأضاف ”المالكي” اخترنا ليومنا البهي مسمّى ”حصاد العطاء” حيث قدمنا عرضًا مرئيّا شاهده الطلاب ينقل لهم أحداث هذا الفصل منذ لقطة الانطلاق، وحتى لقطة الختام التي أصبحت حديث الميدان التربوي والشارع أجمل والتي كانت تحت عنوان ”أحمل صورة للمعلم السعودي”، وكانت عفوية بين طالب ومعلمه قبّل فيها المعلم تركي قائد تلاميذه فرحًا بما حققوه من تميّز وإنجاز، وأردف قائلاً : حقًا كان يومًا حافلًا بحصاد العطاء، قطفنا الثمار جميعًا ونحن نشاهد طلابنا يتميزون، ويتفاعلون في شتى المناشط المدرسية.
فيما قال رائد النشاط الطلابي بالمدرسة إسماعيل المعيدي: بمَ نعبّر؟ إنها لقطة الختام لعروسنا الساحلية ”طفيل”، حصلنا على المركز الأول على مستوى المحافظة في مشروع فينا خير، وطلابنا فرحوا بهذا التتويج، إن أيامًا قضيناها من العمل المخلص والدؤوب لم يضع أجرها والحمد لله.
وعن اليوم المفتوح تحدث ”المعيدي” عن أنه يوم مختلف وسعيد لجميع الطلاب والمعلمين، وتفاعل كبير ربما تنقله الصور لتعبّر أجمل من الكلمات، فالصور داخلها عبارات لن يفهمها إلا أهل التربية.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 524
التعليقات: 0