[B][COLOR=#FF0000]عبدالرحمن آل حموض ـ الرياض :[/COLOR][/B]
[JUSTIFY]استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بمكتب سموه في الوزارة اليوم الأحد معالي أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ونائبه الدكتور فهد السلطان.
وأعرب بن معمر عن خالص التهاني بمناسبة الثقة الملكية الكريمة بتعيين سموه الكريم وزيرا للتربية والتعليم، مؤكدا أن المركز يضع كافة إمكاناته لخدمة التربية والتعليم، مشيرا إلى عدة لقاءات وورش عمل مشتركة تمّت سابقا بنجاح ولله الحمد، وذلك في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن “يدخل الحوار في كل بيت وكل مدرسة”.
وأشار معاليه إلى مشروع “تمكين” الذي يعمل على تشجع الشباب والشابات على التفكير في صنع المبادرات ومساعدتهم على بلورة طموحاتهم بطرائق عملية، وتبصيرهم بآليات تفعيلها، وهو واحد من ثمار النجاح مع المجتمع بكافة مؤسساته وأفراده لنشر عوائد الحوار وربطه بالواقع.
من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم عن شكره على الزيارة، مشيرا إلى أنه سيعمل على تتمة ما بدأه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم السابق، وقال سموه: سعدت عندما علمت أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم كان أحد ثمار الحوار في اللقاء الذي أقامه المركز في منطقة الجوف.
وأضاف: إن التربية على الحوار واحد من المشروعات الوطنية، وقد كان لي تجربة ثرية في ملتقى الشباب في مكة المكرمة الذي يحتضن اليوم أكثر من 600 ألف شاب وشابة من طلبة وطالبات التعليم في كافة المراحل بما فيها التعلم العام والعالي، حيث كنت أدير المجلس بنفسي، وأحسست بنتائج إيجابية تفوق الوصف من حيث نمو لغة الشباب والرقي في مستوى الحوار وأسلوبه، حيث سادت لغة التفاؤل والأمل وانحسرت ثقافة التشكي غير المبررة التي وصلت لفئة من الشباب بسبب الفراغ من وجود الحوار العلمي.
وأكد سموه: أن الشباب السعودي يمتلك إمكانات كبيرة، وقادر على المساهمة بإيجابية إن نحن أحسنا توظيف قدراتهم وتوجيهها، داعيا المركز إلى أن يتبنى مشروعا تشاركيا، تشترك فيه وزارة التعليم العالي والثقافة والإعلام والرئاسة العامة لرعاية الشباب بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم؛ لإبراز ثقافة التفاؤل والأمل في أوساط الشباب.
وفي ختام اللقاء قدّم معالي الأستاذ فيصل بن معمر لسموه الكريم التقرير السنوي لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، موجها الدعوة لزيارة مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي يعد أحد المعالم الحضارية السعودية في الخارج.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 1676
التعليقات: 0