[COLOR=#FF0000]الميدان التعليمي ـ محمد العاقل :[/COLOR]
[JUSTIFY]أعلن مدير التعليم بمحافظة الليث مرعي بن محمد البركاتي عن صدور موافقة وزارة التعليم بافتتاح (6) رياض أطفال جديدة للأطفال في إدارة تعليم الليث بداية من العام الدراسي القادم 1436هـ/1437هـ .
وأوضح “البركاتي” أن ذلك يأتي في إطار حرص الوزارة على إنجاز خطة التوسع في مدارس رياض الأطفال التي تسعى لتحقيقها في كافة محافظات ومدن المملكة، مؤكدا أن العدد يمثل ما خصصته وزارة التعليم لمحافظة الليث من مدارس رياض الأطفال، وأنه قد تم توزيع هذه المدارس على جميع القطاعات التعليمية التابعة للمحافظة ومكتبي التعليم في أضم وسوق العين, وفق الضوابط المحددة لذلك، مشيراً إلى أنه سيبدأ العمل فيها مع انطلاقة العام الدراسي المقبل.
ورفع (البركاتي) باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات التعليم بمحافظة الليث وافر الشكر وعظيم الامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين؛ على ما يجده تعليم الليث من دعم لامحدود على امتداد سنوات العطاء والإنجاز التي يحظى بها أبناء المحافظة، مثمناً المتابعة والتوجيه والدعم الدائم الذي تجده إدارة التعليم بالمحافظة من قبل قيادات الوزارة.
وجاءت القرى المشمولة بالقرار كالتالي: (ضهيا وشال ـ عيار ـ الحبقة ـ المجيرمة ـ آل صلاح ـ شعب المرتع).
من جهتها أشادت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) هدية بنت محمد البركاتي بالقرار الوزاري، مؤكدة بأن ذلك سينعكس إيجابًا على المسيرة التعليمية لأبناء وبنات المحافظة، وقالت: إن رياض الأطفال أصبحت مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة.
وأضافت: تتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة إلى السادسة، ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من المعلمات من أجل تنمية حب العمل الجماعي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة بها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية, وأردفت: ترتكز أهداف رياض الأطفال على احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم على التعبير بدون خوف، ورعاية الأطفال بدنياً وتعويدهم على العادات الصحية السليمة ومساعدتهم على المعيشة والعمل واللعب مع الآخرين.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 1472
التعليقات: 0