[COLOR=#FF0000]الميدان التعليمي ـ محمد العاقل :[/COLOR]
[JUSTIFY]نظّمت ثانوية طيبة في القوز وبالشراكة مع مجموعة بصمة شباب التطوعية برنامجًا متكاملاً بمناسبة اليوم العالمي للكتاب الذي صادف الخميس 23 ابريل، واشتمل البرنامج على ندوة للداعية المعروف الدكتور مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي، عرّف خلالها بأهمية الكتاب في حياة الإنسان ودوره في رفد العقول بالثقافة المعرفية، وتزويد الفرد بمعلومات جيدة تفيده في حياته اليومية من حيث الثقافة واللغة.
كما أشار (الفلاحي) خلال الندوة إلى أن الكتاب يمثّل المرشد الحاذق الذي يعين قارئه على حرية التفكير، فيترجم أهداف طريق حياته بالبحث العلمي، والاستكشاف الذاتي، وبحقائق ملموسة مجسدة واقعًا.
من جانبه أكد القائد التربوي للمدرسة الحسن بن محمد الفقيه أهمية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، قائلاً: إن احتفالنا يهدف ويؤدي لعدة فوائد بالنسبة للطلاب بالمدرسة ومن أهمها أن الكتاب يرفع من المستوى الثقافي والتعليمي، إضافة إلى أنه يربط المقررات الدراسية بما يقرؤه الطالب؛ لأن هذه الكتب وسيلة لرفع المدارك العلمية والثقافية والاجتماعية، وستعود فائدتها على الطالب بالمدرسة إذا ربط هذا الكتاب بالمقررات الدراسية.
وأضاف (الفقيه): ومن ضمن أهدافنا أيضا من الاحتفال بهذا اليوم للكتاب إعادة دور الكتاب المدرسي أو الكتاب بشكل عام مثل ما كان سابقًا يحتل أهمية في حياة المجتمع برفع الثقافة العامة للإنسان، ولكن بحكم التطور التكنولوجي الحديث من وسائل مختلفة كالتلفاز والانترنت وغيرها أهمل الكتاب لدى الكثير وقللوا من أهميته، فاحتفالنا بهذا اليوم يأتي لإعادة دور الكتاب وأهميته في حياة الإنسان مثل ما كان في الفترة الماضية.
بدوره أوضح رئيس مجموعة بصمة شباب التطوعية -الشريك الرئيس في البرنامج- حسن بن أحمد الناشري، بأنه تم تنفيذ البرنامج تحقيقًا لرسالة نادي (سِفر) للكتاب -أحد مشاريع المجموعة الحديثة- التي تهدف إلى نشر أهمية القراءة وفائدتها الجليلة، ما من شأنه بناء جيل واعٍ ومنتج، وإيضاح قيمتها في الحياة، ولحث المتلقين على الاهتمام بالكتب.
وأبان (الناشري) أن نادي (سِفر) للكتاب يسعى جاهدًا عبر برامجه المنفذة إلى تحسين الأداء الثقافي وتطوير المعلومات لدى كثير من فئات المجتمع.
معلم اللغة الإنجليزية في المدرسة محمد بن علي الماجدي أردف على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وكذلك أهمية القراءة والاطلاع قائلاً: القراءة زاد عقلي وفكري، تحمل إلى الفرد خبرات وتجارب ما كان يستطيع بلوغها بصدق وأمانة عن طريق صادق وأمين غير طريق القراءة، وهو جالس في بيته لا يتحمل عناء مشقة سَفر ولا انتقال، مضيفًا بأن القراءة في الكتاب نافذة نطل منها على الحياة، فقد مهدت لنا سبل العلم والمعرفة، وهي وسيلة للاتصال بغيرنا من الأفراد، وان امتد بنا الزمن واتسعت المسافات وتعثر اللقاء فهي الأداة الأولى في الاتصال والوقوف على الأحداث والأخبار وحقائق الأشياء دون بذل جهد أو عناء، كما أن بِها تتفتح مغاليق العلوم وتتطور التجارب وترتقي الفنون والعلوم الكونية والإنسانية.
وأكد (الماجدي) بأن القراءة مفتاح لجميع المواد الدراسية؛ فمن كان حظه من القراءة بالغ درجة من العمق والتفكير كان أكثر استيعابا للمواد الدراسية بين أقرانه فيصبح أنموذجًا يحْتذى به.
وعبّر الطالب بالصف الثالث الثانوي علي بن أحمد الفقيه عن سعادته البالغة لعودة الكتاب وتداوله لما يحمله من فوائد كبيرة بعد أن أصبح مفقودا وبدأ الزمن يطوي صفحاته دون علمنا؛ لتوجهنا نحو الحداثة في معرفة المعلومة ولكن الكتاب سيظل النور الحقيقي والشعاع الذي به نستنير دروبنا للعلم والمعرفة، وأضاف: إن القراءة بالكتاب تعتبر غذاء للعقل والروح يستطيع معها الإنسان أن يتعرف على العالم، كما يقال بأن القراءة هي نافذة نطل بها على العالم نتعرف من خلالها على ثقافات وخبرات الشعوب في شتى أنواع المجالات، ومن جمالها تستطيع أن تشعل شمعة في الظلام وتستمتع في قراءة صفحات الكتاب المحبب إليك سواء قرآنًا أو سيرة أو قصة أو الكتب الدراسية المقررة أو غيرها.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 2380
التعليقات: 0