[COLOR=#FF0000]الميدان التعليمي ـ هيثم الشريف :[/COLOR]
[JUSTIFY]قال مدير التعليم بمحافظة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبد الجبار أن الحادثة الآثمة التي وقعت يوم الجمعة الماضية في مسجد القديح بمحافظة القطيف تهدف إلى زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وتم استغلالها من الخائنين لأوطانهم لإشعال فتنة في الوطن لكن ولله الحمد أثبت أبناء القطيف وإخوانهم أبناء المملكة أنهم أكبر من أن يزرع الفتنة بينهم من ينتهج منهج التكفير والتفجير والقتل.
وأن هذا الاعتداء الغاشم آلام الوطن بأكمله, فهب أبناؤه للتبرع بالدم من كافة مناطق المملكة وما رأيناه من استنكار محلي ودولي دليل قاطع على علم المجتمع المحلي والدولي بخطر السياسات التي تنتهجها المنظمات الإرهابية التي لا تعترف بالدين ولا بالإنسانية وتهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية وتفكيكها وتبحث بكافة السبل عن فتيل لإشعال الطائفية التي ينبذها الدين والأعراف والعادات, فنحن ولله الحمد ننعم بوطن عادل لا يرضى أن يظلم فيه بشر, وتحرص حكومتنا أيدها الله على إخماد الفتنة في مهدها ليعيش الوطن والمواطن في نعيم وأمن وأمان.
وأكد “العبدالجبار” أن ما يمارسه أعداء الإنسانية من تخطيط للتفجير والقتل لم تقتصر على الإعتداء الآثم والغاشم في بيت من بيوت الله يؤدي فيه المؤمنون الصلاة وهم آمنون مطمئنون, بل تعدى ذلك إلى إنتهاك حرمات بيوت الله, وهذا يؤكد أن التنظيمات الإرهابية لا تعترف بمكان ولا بزمان, ولا تعترف بما حرم الله, بل هو إنتهاك صريح و واضح للدين والأمن والإنسانية.
وأضاف “العبدالجبار”: الوطن ولله الحمد بخير, بفضل تمسك أبنائه به, ومحافظتهم عليه ونبذهم لكل فتنة , وإدراكهم بخطر المتربصين من التنظيمات الإرهابية التي لا تسعى إلى نشر دين أو عدالة بقدر ما تسعى إلى سفك الدماء وانتهاك الحرمات ومصادرة حريات الشعوب, فمن ينتهج منهج قطع الرؤوس وقتل الأطفال والنساء لا يسعى إلى الإصلاح حتى وإن ردد شعارات الإصلاح, بل هو غطاء لنيل مكاسب سياسية وأطماع يرونها في سيل الدماء.
واختتم العبدالجبار بدعوته لكافة أبناء الوطن بالحرص على وطنهم والتكاتف مع الجهات الأمنية لمحاربة كل عدو خائن, وسأل الله أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويشفي المصابين, وقدم تعازيه لذوي الضحايا سائلا الله أن يجبر مصابهم وأن يلهمهم الصبر والسلوان.[/JUSTIFY]
المشاهدات : 1594
التعليقات: 0