الميدان التعليمي ـ محمد العاقل:
“دام عزّك يا وطن”, عبارة ردّدها أبناء ومنسوبي مدرستي الأمير أحمد بن عبدالعزيز والصديق في تعليم الليث, في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني الخامس والثمانين لتأسيس المملكة العربية السعودية.
وقد استثمرت المدرستان هذه المناسبة بزيارة عددٍ من المسؤولين؛ حيث قام عددٌ من طلاب مدرسة الأمير أحمد بن عبدالعزيز يرافقهم قائد المدرسة علي بن ناجم العرياني، ورائد النشاط الطلابي عائض بن أحمد المزيني، بزيارة رئيس مركز جدم علي بن يوسف المهداوي، فيما قام عددٌ من طلاب مدرسة الصديق يرافقهم قائد المدرسة يحيى بن عابد العيافي، ورائد النشاط الطلابي محمد بن عبدربه العوفي، بزيارة رئيس مركز الشواق علي بن تركي الحارثي، ورئيس بلدية الشواق المهندس عبدالله بن أحمد الغيلاني، استمعوا خلالها لعدد من التوجيهات والومضات الوطنية في هذه الذكرى المجيدة، كما قدموا لوحة تجسّد مدى التلاحم بين القيادة والشعب.
وكان حفل المدرستين قد اشتمل على مواضيع عن مؤسس البلاد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- , وأبنائه من بعده, ومواضيع عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وجرى خلال الحفل إلقاء أناشيد وقصائد بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية, وكذلك قام الطلاب بترديد النشيد الوطني, وهم يتوشحون بعلم المملكة العربية السعودية, وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله جميعًا- ، كما تم الاحتفاء بالمعلم في يومه العالمي، وإبراز دوره التربوي في العملية التعليمية.
بدوره شكر رئيس مركز جدم علي بن يوسف المهداوي، منسوبي مدرسة الأمير أحمد بن عبدالعزيز؛ على تعزيز اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب، وتحدث عن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، معبرًا عن الرخاء الذي تعيشه المملكة العربية السعودية, وعن نعمة الأمن والأمان التي يشعر بها المواطن السعودي وكل من يعيش في هذه البلاد, وأوضح أثر التعليم في غرس الولاء والانتماء لدى الطلاب .
كما ثمّن كل من رئيس مركز الشواق علي بن تركي الحارثي، ورئيس بلدية الشواق المهندس عبدالله بن أحمد الغيلاني، هذه الزيارة من إدارة مدرسة الصديق، لمشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، وأشارا إلى ما تنعم به بلادنا من رفاهية ورغد العيش والازدهار بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في عهده المبارك وعهد ملوك المملكة العربية السعودية السابقين من عهد المؤسس وأبنائه من بعده -رحمهم الله وطيب ثراهم- ، داعين الله أن يديم على بلاد الحرمين الأمن والأمان والاستقرار.