الميدان التعليمي ـ منصور الجريشي:
انطلق مؤخرًا مشروع الحي المتعلم تحت شعار (تدريب ـ تثقيف ـ تأهيل) بمدرسة الثغر المتوسطة تحت مظلة إدارة تعليم الكبار بالإدارة العامة للتعليم بجدة بعد تجهيزه بالقاعات والذي يعمل به عدد من التربويين المتميزين وأصحاب الخبرة العالية.
ويعتبر مشروع الحي المتعلم هو الأول من نوعه على مستوى محافظة جدة الذي يستقطب الشباب من سن 14 سنه فما فوق لتدريبهم وتثقيفهم وتاهيلهم لسوق العمل.
وأوضح مدير إدارة تعليم الكبار بتعليم جدة محمد الظاهري بأن مشروع الحي المتعلم تجربة جديدة ويعتبر الأول من نوعه على مستوى محافظة جدة، وتقوم فكرته على محو أمية المتدربين أبجدياً وحضارياً مع إكسابهم مهارات علمية تسهم في دفعهم نحو العمل المنتج بأسلوب جذاب وترفع مستوى وعيهم بمشكلاتهم وتقوية علاقتهم بمجتمعهم والتفاعل مع متطلبات الحياة ليحقق أنموذجا لمحو الأمية الحضاري أبجدياً، ثقافياً، اجتماعياً، مهنياً.
واضاف “الظاهري” أن هذا المشروع يسهم في خفض نسبة الأمية في الحي المستهدف، ونشر مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الحياتية الأخرى، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية للمساهمة في رفع مستوى الحي تعليمياً وحضارياً، وتمكين الأميين من المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب والعلوم الدينية، وإكسابهم بعض المهارات التطبيقية في رعاية الأسرة والصحة العامة، ومهارات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية بالإضافة إلى الرفع من كفاءة سكان الحي للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والوطن.
كما اشار “الظاهري” بان الهدف من مشروع الحي المتعلم هو إيجاد نموذج لمحو الأمية الحضارية وتوسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة، الإسهام في خفض نسب الأمية ورفع مستوى الوعي في الأحياء الفقيرة، توثيق العلاقة بين برامج تعليم الكبار وخطط التنمية عن طريق تدريب والتأهيل والتطوير المنتمين له، نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المجتمع المحلي في تعليم الكبار،مساعدة أفراد الحي المتعلم من النهوض بمستواهم الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي وإكسابها المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، دعم فكرة التعلم من اجل العمل والتعايش مع الآخرين والتعامل مع المتغيرات الاجتماعية، تكوين الاتجاهات السليمة واكتساب أنماط من السلوك الصحيحة للتعايش مع المجتمع بطرق سليمة، تنمية الحس الوطني والاجتماعي لدي أفراد الحي المتعلم بكافة أطيافه وجنسياته.
هذا وتحدث مدير مشروع الحي المتعلم بندر بن حميد السلمي بأن هذا المشروع خطوة مباركة وموفقه من إدارة تعليم الكبار والفكر المنير، ويسعى لتحقيق رسالته في الإسهام في تنمية التفاعل الاجتماعي باستثمار أوقات فراغ أفراد المجتمع خاصة الطلاب ببرامج تدريبية وتربوية وتنموية جاذبة لبناء الشخصية وصقل الموهبة وتعزيز القيم التي تنمي الفكر لدى الشاب على أن يخدم دينه ووطنه.
انطلق مؤخرًا مشروع الحي المتعلم تحت شعار (تدريب ـ تثقيف ـ تأهيل) بمدرسة الثغر المتوسطة تحت مظلة إدارة تعليم الكبار بالإدارة العامة للتعليم بجدة بعد تجهيزه بالقاعات والذي يعمل به عدد من التربويين المتميزين وأصحاب الخبرة العالية.
ويعتبر مشروع الحي المتعلم هو الأول من نوعه على مستوى محافظة جدة الذي يستقطب الشباب من سن 14 سنه فما فوق لتدريبهم وتثقيفهم وتاهيلهم لسوق العمل.
وأوضح مدير إدارة تعليم الكبار بتعليم جدة محمد الظاهري بأن مشروع الحي المتعلم تجربة جديدة ويعتبر الأول من نوعه على مستوى محافظة جدة، وتقوم فكرته على محو أمية المتدربين أبجدياً وحضارياً مع إكسابهم مهارات علمية تسهم في دفعهم نحو العمل المنتج بأسلوب جذاب وترفع مستوى وعيهم بمشكلاتهم وتقوية علاقتهم بمجتمعهم والتفاعل مع متطلبات الحياة ليحقق أنموذجا لمحو الأمية الحضاري أبجدياً، ثقافياً، اجتماعياً، مهنياً.
واضاف “الظاهري” أن هذا المشروع يسهم في خفض نسبة الأمية في الحي المستهدف، ونشر مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الحياتية الأخرى، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية للمساهمة في رفع مستوى الحي تعليمياً وحضارياً، وتمكين الأميين من المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب والعلوم الدينية، وإكسابهم بعض المهارات التطبيقية في رعاية الأسرة والصحة العامة، ومهارات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية بالإضافة إلى الرفع من كفاءة سكان الحي للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والوطن.
كما اشار “الظاهري” بان الهدف من مشروع الحي المتعلم هو إيجاد نموذج لمحو الأمية الحضارية وتوسيع مفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلم مدى الحياة، الإسهام في خفض نسب الأمية ورفع مستوى الوعي في الأحياء الفقيرة، توثيق العلاقة بين برامج تعليم الكبار وخطط التنمية عن طريق تدريب والتأهيل والتطوير المنتمين له، نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتفعيل دور المجتمع المحلي في تعليم الكبار،مساعدة أفراد الحي المتعلم من النهوض بمستواهم الثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي وإكسابها المهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، دعم فكرة التعلم من اجل العمل والتعايش مع الآخرين والتعامل مع المتغيرات الاجتماعية، تكوين الاتجاهات السليمة واكتساب أنماط من السلوك الصحيحة للتعايش مع المجتمع بطرق سليمة، تنمية الحس الوطني والاجتماعي لدي أفراد الحي المتعلم بكافة أطيافه وجنسياته.
هذا وتحدث مدير مشروع الحي المتعلم بندر بن حميد السلمي بأن هذا المشروع خطوة مباركة وموفقه من إدارة تعليم الكبار والفكر المنير، ويسعى لتحقيق رسالته في الإسهام في تنمية التفاعل الاجتماعي باستثمار أوقات فراغ أفراد المجتمع خاصة الطلاب ببرامج تدريبية وتربوية وتنموية جاذبة لبناء الشخصية وصقل الموهبة وتعزيز القيم التي تنمي الفكر لدى الشاب على أن يخدم دينه ووطنه.
واضاف “السلمي” أن هناك شروط وضوابط للتسجيل في مشروع الحي المتعلم وهو مفتوح للجميع من سن 14 سنه فما فوق، وتوجد عدة مجالات المتاحة للتسجيل فيها منها التعليمي، الإجتماعي، التدريب، والتأهيل، والثقافي، بإمكانه اختيار الأيام المناسبة بالتسجيل عبر (الرابط التالي).
ومن جانبه ذكر المدرب الدولي الدكتور أيمن باشوية بأن هذا المشروع الفريد من نوعه هو بوابة لتطوير الذات ويجسد توجهات حكومتنا الرشيدة في رؤية ٢٠٣٠ أن يكون المجتمع السعودي مجتمع حيوي ومتطور من خلال المشاريع التعليمية المعتمدة وزاريا ومنها مشروع الحي المتعلم الذي يحمل أهدافا في التثقيف والتدريب والتأهيل من خلال برامج عدة في شتى المجالات يقدمها فريق عمل ومدربين ذو خبرات احترافية، وإعطاء شهادات معتمدة من جهات مختصة.
ومن جانبه ذكر المدرب الدولي الدكتور أيمن باشوية بأن هذا المشروع الفريد من نوعه هو بوابة لتطوير الذات ويجسد توجهات حكومتنا الرشيدة في رؤية ٢٠٣٠ أن يكون المجتمع السعودي مجتمع حيوي ومتطور من خلال المشاريع التعليمية المعتمدة وزاريا ومنها مشروع الحي المتعلم الذي يحمل أهدافا في التثقيف والتدريب والتأهيل من خلال برامج عدة في شتى المجالات يقدمها فريق عمل ومدربين ذو خبرات احترافية، وإعطاء شهادات معتمدة من جهات مختصة.