الميدان التعليمي ـ محمد العاقل:
أكد مساعد مدير تعليم الليث للشؤون التعليمية “بنين” الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، على أهمية ردم الفجوة ما بين نتائج اختبارات الثانوية العامة ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي، مشيرًا بأن الوقوف على المشكلة هو البداية الصحيحة للحلول الناجعة.
جاء ذلك خلال لقائه بقادة المدارس الثانوية في الليث وقطاعي أضم وسوق العين، وبحضور مدير الإشراف التربوي الدكتور محمد بن أحمد النعيري، ورئيس قسم التوجيه والإرشاد الدكتور عبدالله بن سعيد الزبيدي، وعدد من المشرفين التربويين.
ونوّه “الحازمي” إلى أهمية إحداث نقلة كبيرة في ممارسات المعلمين التدريسية حتى تواكب متطلبات العملية التربوية والتعليمية الحديثة، ويقلّص من الفجوة الحاصلة بين نتائج اختبارات الثانوية العامة ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي.
واستعرض خلال اللقاء قائد ثانوية الخالدية بالوسقة محمد بن أبوبكر الصعب، التجربة الناجحة لمدرسته مع اختبارات قياس، حيث حققت مركزًا متقدمًا فيها على مستوى المملكة والأول على مستوى تعليم الليث، حيث أبان للجميع بأنه اعتمد على التدريب التخصصي على هذه الاختبارات، إضافة إلى تنفيذ ورش عمل متعددة في المدرسة حول هذا النوع من الاختبارات يقوم على تنفيذها الطلاب أنفسهم وبإشراف مباشر من معلميهم، مع العودة إلى نماذج سابقة منها ومناقشتها والمشاركة في حلها.
وخلُص اللقاء إلى عدد من التوصيات التي تحدّ من الفجوة ما بين نتائج اختبارات الثانوية العامة ونتائج اختبارات القدرات والتحصيلي، من أهمها التأكيد على أهمية عملية “التعلم” وتوجيه المعلمين إلى العمل بها، بالإضافة تطبيق استراتيجيات التعلم النشط في العمليات التدريسية، مع العمل على تحليل محتوى المناهج من قبل الطلاب.
كما أوصى الجميع بالعمل على تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب، وتضمين مشروعاتهم وملفات إنجازهم بعضًا من التدريبات العملية لاختبارات القدرات والاختبارات التحصيلية، مما يساهم في تعويدهم على خوض مثل هذا النوع من الاختبارات.
المشاهدات : 2022
التعليقات: 0