الميدان التعليمي ـ مرزوق البشري:
منذ بدايات التعليم النظامي في السعودية، كان للخط العربي قيمة كبيرة بين المواد الدراسية، حيث تدرس كمادة مستقلة وتعتبر مقياسًا لتفوق الطالب وفشله.
وأكد تربويون، وخطاطون، وأدباء، أن الخط العربي ينمي ذائقة الجمال والحس الفني، ويبني الذاكرة الأدبية لدى الطلاب، كما أنه مركز الانطلاق للإبداع .
وأضاف التربويون: إن إلغاء مادة الخط وعدم جعلها كمادة مستقلة، أثر سلبا على شكل الكتابة ورسمها عند الطلاب، وأكدوا أن قلة ممارسة الكتابة أثرت على الإملاء وكذلك على الذوق الفني.
وعلى هذا الصدد قدم الخطاط المعلم صالح النينياء بوسائل التواصل الاجتماعي عدة توجيهات للمعلمين وأولياء الأمور ،في كيفية تحسين الخط للطلاب والطالبات.
وقال “النينياء” في إحدى تغريداته: اتصل بي وكيل الوزارة للبرامج والمناهج التربوية الدكتور محمد الحارثي وأبدى شكره، وبعث لي بدعوة للمشاركة في ورشة عمل لتقديم مقترحات وحلول تحسين منهج الخط العربي.
المشاهدات : 2460
التعليقات: 0