الميدان التعليمي ـ محمد العاقل:
تفاجأ معلمو ومعلمات التربية الخاصة “فئة التوحد” بعدم شمول أي منهم في حركة النقل الخارجي الأخيرة والمثيرة كثيرًا للجدل.
وأبدى عدد منهم لـ”الميدان التعليمي” استياءهم الشديد من ذلك، متسائلين: إلى متى نعاني من سنين الغربة بعيدًا عن أبنائنا وأهلنا؟ّ!
واستغربوا عدم شمولهم في الحركة الأخيرة، على الرغم من العجز الواضح في تخصصهم والذي يتم سده في عدد من الإدارات التعليمية بالمتطوعين والمتطوعات من طلاب وطالبات الجامعات الذين لم يكتمل تأهيلهم بعد، أو يتم سده بتخصصات أخرى.
وكانت حركة النقل الخارجي الأخيرة قد لاقت ردود فعل واسعة في أوساط المجتمع التربوي والتعليمي، منذ إعلانها الخميس الماضي ثم حصول الخلل في برنامج “نور” الإلكتروني، مما استدعى وزارة التعليم إلى إغلاق الموقع وإعلان الحركة مرة أخرى الأحد الماضي.
وكان وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى قد قدم اعتذاره للمعلمين والمعلمات عن الخطأ التقني الذي حدث بعد إعلان الحركة في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، مؤكدًا بأن بيانات الحركة صحيحة ولا غبار عليها.
في حين شكك عدد كبير من طالبي وطالبات النقل الخارجي في عدالة الحركة، مشيرين بأنها هضمت حقوق الكثير منهم في النقل، وطالبوا وزارة التعليم بإعادة النظر في اعتماد برنامج نور كمعيار لإجراءات حركة النقل الخارجي.
فيما ذهب عدد منهم إلى المطالبة بحركة نقل إلحاقية لتشمل التخصصات التي لم تشملها الحركة الأولى أو التخصصات التي كانت بنسبة قليلة فيها.