“تعليم الليث” يتوّج نجاح العام الدراسي باعتماد 3 مكاتب للتعليم

الميدان التعليمي ـ محمد العاقل:
باركت إدارة التعليم بمحافظة الليث لمنسوبيها نجاح العام الدراسي 1437هـ/1438هـ وذلك بإنجاز آخر مهام الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات.
وأوضح مدير الإشراف التربوي الدكتور محمد بن أحمد النعيري، أنه رغم العقبات التي مرت بها الإدارة هذا العام ورغم أوضاع سيارات الإدارة وعجزها وتراجع مخصصات الانتداب إلا أنه بفضل الله جل وعلا تم تجاوز هذه العقبات وتخطيها لتحقق الإدارة منجزات نوعية؛ فقد استنفرت جهود مشرفيها ومشرفاتها لتغطية جميع مدارس القطاعات بالزيارات والبرامج وكذلك زيارات التقييم النوعي للأداء المدرسي.
وأكد الدكتور “النعيري” أن إدارته حققت في مؤشرات الأداء الإشرافي والمدرسي معدلات عالية بحمد الله تعالى؛ حيث تم تحليل نتائج مدخلات عمليات التقييم المتنوعة لتعزيز نقاط القوة ولمعالجة مواطن الضعف ولتطوير العمل التربوي في قادم الخطط المستقبلية.
كما بارك لمدير التعليم مرعي بن محمد البركاتي، ومساعديه والأسرة التعليمية كافة قرار وكيل الوزارة للتعليم بالموافقة على اعتماد ثلاثة مكاتب في كل من الليث وجنوب الليث وسوق العين، مؤملاً أن يكون لها الأثر الإيجابي في تحقيق فاعلية أكبر للأداء التربوي وذلك بتفويض الصلاحيات والتخفيف من مركزية الإجراءات وتركيز الجهد على القطاعات وتوزيع المهام وتوطين العمل الإشرافي، موضحًا بأن ذلك لا يتأتى إلا بتوفيق الله تعالى ثم بتعاون الزملاء في الميدان التعليمي والأقسام الإشرافية كافة.
وأضاف الدكتور “النعيري”: إن الإدارة منذ أكثر من خمس سنوات وهي تسعى لفتح المكاتب وقد رفعت بذلك عدة مرات ورفعت أيضا لمكتب في شرق الليث وآخر في شمال الليث غير أنها لم تعتمد لعدم اكتمال ضوابطها المحددة في لائحة الوزارة الخاصة بفتح المكاتب، لكننا نطمح أن تستوفى بقية الضوابط ويتيسر تحقيقها ويتم اعتمادها بمشيئة الله تعالى.
كما عبر في ختام حديثه عن شكره لقادة التعليم في الليث، ممثلاً في مدير التعليم مرعي بن محمد البركاتي، ومساعده للشؤون التعليمية الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، ومساعده للشؤون المدرسية الدكتور علي بن محمد السوادي، على دعمهم المستمر للعملية التعليمية، كما شكر المعلمين وقادة المدارس والمشرفين التربويين في الليث وأضم وسوق العين؛ على جهودهم ومنجزاتهم، داعيا الله تعالى لهم ببلوغ شهر رمضان المبارك والقبول والتوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة.