الميدان التعليمي ـ محمد العاقل:
اختتمت وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس بتعليم القنفذة وبالشراكة مع قسم التدريب التربوي فعاليات البرنامج الوطني بملتقى الخبرات.
وشهد الملتقى مشاركة مدير التعليم الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي بورشة تأملية تطبيقية حملت عنوان “وقفات تطويرية في البرنامج المنعقد لمديري التعليم بجامعة هارفارد الأمريكية”.
وتحدث مدير تعليم القنفذة في بداية الورشة عن واقع الممارسات التطويرية والأداء المدرسي والشراكات الأسرية والبحث العلمي واستثمار نتائجه والتركيز على منح حق التعلم لجميع الطلاب والمعالجات الصحيحة لمختلف الظواهر السلوكية بما يضمن عدم التسرب، والتركيز على دور المعلم وتطويره ودعم فرص التنمية المهنية المقدمة له.
وأِشاد “الزاحمي” بالملتقى تخطيطا وتنظيما وما تضمنه من أعمال وممارسات نوعية تتصدرها الشراكة الفاعلة بين أقسام الإدارة، مؤملا أن يكون ذلك منطلقا حقيقيا للتطوير وتوالي البرامج النوعية التي تستهدف تمكين المدرسة وتجويد المخرجات.
وعرض خلال الملتقى مشرف وحدة تطوير المدارس هادي عشيري القوزي البرنامج الإلكتروني “تطوير” والذي قام بتصميمه وبرمجته في ضوء متطلبات البرنامج الوطني ومعاييره بما يضمن مصاحبة رحلة التطوير في المدرسة من التقويم الذاتي إلى بناء الخطة الاستراتيجية والتشغيلية وتوثيق التقارير والفعاليات، تحت متابعة فريق التطوير ومديري مكاتب التعليم.
وقد أسفرت فعاليات الملتقى عن منطلقات فاعلة للتطوير ومواصلة رحلته تمثلت في: أهمية تعليم المهارات الحياتية، ضرورة التركيز على اهتمامات الطالب، وأن يكون منطلق التعليم التشاركي القاعدة العريضة في الميدان، التوجه للعمل الجماعي والرأي الجماعي والقرار الجماعي بعيدا عن الاجتهادات الفردية، أهمية الاحتفاء الحقيقي بالمعلم المخلص المبدع والعدالة في اختياره وتقويمه، نقل الصلاحيات والموارد والتحفيز للميدان والعمل على تمكين المدرسة.
وفي ختام الملتقى تم تكريم اللجان التنفيذية لدعم البرنامج الوطني لتطوير المدارس والشركاء الفاعلين لوحدة تطوير المدارس ومشرفي وحدة تطوير المدارس.
من جانبه ثمن مدير وحدة تطوير المدارس عيسى بن جعدان العمري، المشاركة الفاعلة من مدير التعليم والمساعدين وجميع القيادات التربوية الذين أثروا الملتقى وأوجدوا المنطلقات الفعلية لاستمرار رحلة التطوير.