تعمل وزارة التعليم، حالياً على مرحلة أخرى من تطوير الخطط الدراسية والمناهج، على أن تكون جاهزة للتطبيق مع بداية العام الدراسي الجديد 1443هـ.
وأوضحت الوزارة، أن الخطة الجديدة المُزمع تطبيقها، أوائل العام الدراسي القادم، تستجيب فيها لمتطلبات جديدة من شأنها دعم حركة التطوير المستمر في التعليم.
وحرصت أن الوزارة، على أن يكون التطوير المستهدف تطويرًا مرحليًا يعتمد على التدرج وإعداد المتطلبات وتحقيق الأهداف، آخذًا في الحسبان نوع التعليم الحضوري أو عن بُعد، ولأجل ذلك سُمي التطوير الحالي للخطة الدراسية بتطوير المرحلة الأولى.
وقررت الوزارة، إخضاع الخطة الدراسية المطورة للتقييم والمراجعة من قبل اللجنة الرئيسية للخطط الدراسية والمناهج، في ضوء ما يتم رفعه من مركز تطوير المناهج بالوزارة.
ووجهت الوزارة، لتفعيل دور منصة مدرستي من خلال الحث على زياة التعليم الذاتي في مادة القرآن الكريم لتعزيز عمليات التعليم، مطالبة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وقادة مدارس وأولياء أمور، التعاون معًا لتحقيق أهداف الخطة المطورة.