كم من الوقت يمضي في تغذية العقول؟
الوقت المثمر الذي يقضيه المعلم في عالم التدريس هي المزيج الساحر الذي يخلق من آفاق التفكير هيبة الفكر، ولتلك المزيج معادلات عده جميعها تنجح متى ما تعادلت أطرافها نحو النتائج الأعلى توقعاً.
فرصة الاستثمار الأمثل للمعلومة المكثفة والمدعمة بأسلوب يتفق والتقنيات المعاصرة هي فرصة ثمينة يتعامل معها معلم القرن الحادي والعشرين بقيادة الطالب في إدارة المعرفة كمًا وكيفًا ويعمل ذلك المعلم على تعزيز المسؤولية تجاه العلم كعمل مستقل للطالب ليحسن الصنيع ويكسب الخبرة في التعلم المبني على البحث والتدقيق والمراجعة ومن ثم التركيز والتأثير.
نعود إلى السؤال الذي يجيب عن نفسه كم من الوقت يحتاجه المعلم في تصميم الرحلة التعليمية؟
إنها الإدارة، ثم تحسين الأدوات وتجديدها، ثم الثقة بالطالب وتمكينه مع استمرارية الدعم والتوجيه والتيسير وكذلك التصحيح.
بناء النظرة الثاقبة وما وراء المعرفة والقدرة على صياغة الفكرة مقومات جيل يستطيع تحقيق النجاح بكفاءة.
ومن يقوم بذلك البناء معلم قادر على إدارة دقائق التعلم بساعات الزمن.