الأربعاء, 30 شعبان 1444 هجريا, 22 مارس 2023 ميلاديا.
المشاهدات : 1554
التعليقات: 0

الإدارة المرنة.. وحدات الوعي الفكري أنموذجًا

الإدارة المرنة.. وحدات الوعي الفكري أنموذجًا
تعبيرية
https://almaydanedu.net/?p=712963

شهدت السنوات الأخيرة ظهور مداخل جديدة للحد من الهدر في بعض العناصر التربوية، ولعل الإدارة المرنة هي الخيار الأمثل في الوقت الراهن والذي يتوجب على المؤسسات انتهاج هذا النوع من الإدارة. كما إن المؤسسات الجامدة التي جُل همها التمسك بمبادئ ونظريات وقرارات اتسمت بالجمود الفكري وغلفت بغلاف تصلبي بعيد عن أي مرونة إدارية مما أعيقت المأمول من استشراف المستقبل.

وتكمن الإدارة المرنة لوحدات الوعي الفكري في هيكل مرن يحقق التوازن ما بين الجنسين ويعالج الفجوة بالاستفادة من القوى العاملة، اعتمادًا على المعرفة والموهبة والخبرة، فلا يوجد موظفان متماثلان لهما نفس مجموعة المهارات تمامًا، والإدارة المرنة تعينك بشكل عام على تحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات والمهارات المتاحة لدى المؤسسة.

وبعيد كل البعد عن التطرف لإحداهما؛ وذلك بتنفيذ سلسلة من المهام المحددة والتي تهدف إلى ابتكارات جديدة لاستجابات سريعة أي قيمة مضافة نتيجة لأداء الأعضاء بشكل انسجامي تكاملي وتفاعلي، اما المدير فهو صاحب التفكير المرن المفعم بالإيجابية والواقعية بعيدًا عن التعالي والنظرة الفوقية، المنخرط في فريق العمل بشكل انسيابي فهو المحفز والداعم والميسر للعمل والمتقبل لوجهات النظر المختلفة في سبيل تحقيق الهدف.

كما تعد الإدارة المرنة مدخل حديث لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة في ظل بيئة تتسم بالتغيرات السريعة، مع استبعاد كافة أشكال الهدر التي تضيف قيمة نهائية.

وإن أُسس الإدارة في وحدات الوعي الفكري مبنية على المرونة، والتخلص من الهدر، ومراقبة العمليات والعمل الجماعي في ظل الاحتفاظ بالملكية الفكرية فهذا هو الهدف الأسمى؛ لتحقيق أهداف وتطلعات الرؤية الوطنية 2030م.

ويظل الاستفهام: هل سيسود هذا النموذج من الإدارة على بقية المؤسسات؟!

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>