[B][COLOR=#FF0000]فايد الشمري – الأحساء :[/COLOR][/B]
[JUSTIFY]عقد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية يوم الأثنين 27/ 3/ 1435هـ دورة بعنوان “التقويم الصفي الواقعي” لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 42 متدرباً ومتدربة من مختلف مناطق المملكة.
وقد حضر الدورة مشرفة المواد النظرية في وحدة تطوير المدارس الأستاذة /إيمان الغنام ومشرفة المواد العلمية الأستاذة ندى الناجم.
وتهدف الدورة إلى إكساب مشرفي ومشرفات وحدات تطوير المعارف والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الصفي الواقعي بما في ذلك التدريب على تطبيقات عملية وعلمية لتصميم وبناء استراتيجيات وأدوات التقويم التي يحتاجها المشرفون والمعلمون في الفصول الدراسية وقد وضح الدكتور منصور بن سلمة مدير عام برنامج تطوير المدارس بالشركة أن للتقويم الصفي في أنموذج تطوير المدرسة أهمية وظيفية خاصة من كونه الكاشف للموقع الحالي لجميع العناصر في البيئة المدرسية سواء كانت عناصر بشرية أو مادية، وتحديد ماذا يمكن أن يقدم في كل مكوّن من مكونات تلك البيئة. ويأتي المتعلم في مركز عمليات التقويم للكشف عما تمّ تعلمه من أجل البدء بأهداف تعليمية أخرى، أو مراجعة آليات التعليم والتعلم فيما لو لم تحقق الأهداف، وأن التقويم من أهم البرامج التربوية التي تؤثر في تشكيل الأنموذج التربوي ورفع كفايته وفاعليته، فالتعلم النوعي المنشود هو الخروج من الجمود التعليمي القائم على التلقين وحفظ المعلومات واسترجاعها إلى حيوية التعلم الناتج عن الاستكشاف والبحث والتحليل وحل المشكلات عن طريق توظيف استراتيجيات وأدوات تقويم داعمة للاختبارات المدرسية بما يحقق تعلم نوعي متمحور حول الطالب ومعلم يمتلك كفايات متخصصة قادرة على تنميتها باستمرار.[/JUSTIFY]