[B][COLOR=#FF0000]عبدالرحمن آل حموض – الرياض :[/COLOR][/B]
[JUSTIFY]أكدت مساعد مدير عام الجودة بوزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى شاهين أن توجهات وزارة التربية والتعليم لتطبيق الجودة في التعليم أصبحت هي الأساس الذي نستطيع من خلاله أن نقول أننا استطعنا أن نتجه بتعليمنا إلى المسار الصحيح , وتحقيق التطوير الذي ننشده بتطبيق الجودة وذلك باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة التربوية الجديدة لمسايرة المتغيرات الهائلة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتكنولوجية خاصة، ومحاولة التكيف معها، فأصبح المجتمع العالمي ينظر إلى الجودة الشاملة والإصلاح التربوي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، بحيث يمكن القول إن الجودة الشاملة هي التحدي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إغفال باقي الجوانب التي لا بد وأن تواكب سرعة التطور الحاصل على المجالات كلها , مبينة أن النتائج الأخيرة الذي خرج بها المشاركون في الورشة الوطنية لتطبيق النموذج العالمي” جي كواف “تعكس حقيقة واهتمام قيادات التربية والتعليم وسعيها للخروج بمنتج تعليمي عالمي، وإحداث تغير تربوي هادف، وبناء وتنمية ملكة الإبداع عند المتعلمين، مشيرة إلى أن ما تحقق يعكس الرؤى المشتركة والواقعية والفاعلة لأهم أولويات التحسين التي تم استخلاصها من الأدوات التحليلية التي تمت مناقشتها على مدى خمسة أيام، مؤكدة أن هذا يدل على تفوق فرق العمل في تحديد أهم ما يؤثر على تحقيق الجودة في التعليم العام. مؤملة أن يتم الاستفادة فعلياً من تلك الأولويات وإدراجها ضمن خطط الإدارات الأساسية للتحسين والتطوير .
من جانبها أوضحت مها محمد الزايدي مساعد مدير إدارة الجودة الشاملة في محافظة الطائف أن إطار العمل (جي كواف) قدم خبرة مباشرة في مهارة التحليل والتشخيص حيث كانت الأسئلة التي تضمنتها الأدوات أسئلة دقيقة ومترابطة ومصنفة تصنيفاً دقيقاً يخدم الهدف الخاص والعام المحدد. ولعل جميع المشاركون يستأنسون بتلك الأدوات التحليلية والأسئلة المرتبطة بها للتدرب على إعداد نماذج تحليل وتشخيص بكفاءة عالية لا تخلو من الاتزان والعمق والنظرة المستقبلية المبنية على رؤيا واضحة ومحددة.
مضيفة أن الورشة قدمت نموذجاً جميلاً في التكامل والتفاعل الإيجابي كما ساهمت فرق العمل رغم اختلاف الموقع الإداري واختلاف طبيعة العمل في رأب الصدع الفكري والتوجه الشخصي لجميع المشاركون في الخروج بأفكار جيدة وواقعية وتساهم في تطوير جودة التعليم.[/JUSTIFY]